أعلنت شبكة "الإنذار المبكّر" التابعة للمعارضة، السبت، تسجيل أربع إصابات جديدة بفيروس كورونا الجديد في الشمال السوري، ليرتفع عدد الإصابات في المنطقة إلى 17.
وتعتبر هذه أعلى حصيلة يومية منذ تسجيل أول إصابة في المنطقة قبل 10 أيام، لطبيب يعمل في مستشفى باب الهوى الحدودي بإدلب.
وأعلنت إدارة مستشفى مدينة الباب الخاضعة لسيطرة فصائل "الجيش الوطني"، أمس الجمعة، إغلاق المستشفى وعزل الموجودين فيه، بعد تسجيل إصابة بين العاملين فيه.
كما أعلنت وزارة الصحة في النظام السوري، وفاة ثلاثة مصابين بفيروس كورونا الجديد وتسجيل 19 إصابة جديدة، ليرتفع عدد الوفيات إلى 25 والإصابات إلى 496، مع تعافي أربعة من المصابين ليرتفع عدد المتعافين إلى 144.
وشهدت الأيام القليلة الماضية ارتفاعاً ملحوظاً في أعداد المصابين في سورية، خاصة في مناطق سيطرة النظام السوري. وقال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارك لوكوك، في وقت سابق، إنّ النظام الصحي السوري غير مستعد إطلاقاً لتفشٍ واسع للفيروس التاجي.
ويعاني الشمال السوري من قلة المستشفيات وأجهزة التنفس وأماكن العزل المجهزة، ويقطن المنطقة نحو أربعة ملايين إنسان، يتوزع نحو مليون ونصف منهم على 1500 مخيم.
وسجلت أول إصابة بفيروس كورونا في سورية، في 22 مارس/ آذار الماضي، لشخص قادم من خارج البلاد، بينما تم تسجيل أول وفاة في 29 من الشهر ذاته.