بدأت القطاعات الاقتصادية القطرية، وكذا الشركات العالمية باستخدام مسالك تجارية بديلة تكسر الحصار الذي تفرضه كل من السعودية والإمارات والبحرين على الدوحة.
وذلك، بالتزامن مع تشريع أسواق جديدة أبوابها أمام التبادل التجاري مع قطر، وتوسيع الأخيرة شبكتها التجارية الخارجية.
وفي هذا السياق، أعلنت شركة نورسك هيدرو النرويجية أمس الجمعة أن مصنع "ألومنيوم قطر" أوجد طرقاً بحرية جديدة لتصدير هذا المعدن.
وقال متحدث باسم هيدرو، التي تملك 50% من "ألومنيوم قطر"، إن العملاء قد يواجهون بعض التأخير في التسليم، نظراً لتغيير المسار التجاري.
وحتى هذا الأسبوع جرى نقل معظم إنتاج ألومنيوم قطر على متن سفن أصغر حجماً إلى ميناء جبل علي في الإمارات العربية المتحدة قبل نقله إلى سفن أكبر.
وأحجمت هيدرو عن ذكر الموانئ التي تخطط ألومنيوم قطر حاليا لاستخدامها.
وينتج المصنع أكثر من 600 ألف طن من الألومنيوم الأولي سنوياً.
وفي الإطار ذاته، قالت شركة "ميرسك لاين" التابعة لشركة "إيه.بي مولر- ميرسك" الدنماركية أمس الجمعة أيضاً إنها ستبدأ في شحن الحاويات إلى قطر من سلطنة عمان لتجنب الحصار التجاري الذي فرضته دول عربية على قطر.
وذكرت "ميرسك لاين" أنه من المتوقع أن تغادر أولى شحنات الحاويات، والتي تتضمن استخدام سفن أصغر حجماً، ميناء صلالة في سلطنة عمان في 19 يونيو/ حزيران على أن تصل الدوحة في 25 من نفس الشهر.
ولفتت "ميرسك" في بيان حصلت "العربي الجديد" على نسخة منه، إلى أن "تأخيراً سيطرأ على نقل سفننا للحاويات المتفق عليها نحو قطر، لكن الحصار وعدم السماح برسو البواخر في الموانئ المقاطعة لن يؤثر على الوصول إلى قطر".
وأكدت الشركة الدنماركية العملاقة في النقل البحري بأن بواخرها، التي كانت تستخدم موانئ دبي لنقل البضائع إلى قطر، ستتخطى أية متاعب، عبر تجنب موانئ دبي.
وبحسب ما تقول الشركة الدنماركية فإن "خطوط الشركة تعمل بجهد كبير لإيجاد بدائل إبحار دائمة باتجاه قطر، لنقل أية حجوزات جديدة إلى الدوحة".
ومن ناحيتها أكدت الدوحة في وقت سابق بأنها ستعمل على ألا تؤثر عمليات المقاطعة البحرية للموانئ القريبة على واردات البلد من الخارج.
وكانت شركة "كونوكو فيليبس"، قد أكدت أن إنتاج الغاز الطبيعي المسال وتصديره من مشروع استثماري مع قطر لم يتأثر بالحصار المفروض على البلاد.
وتملك كونوكو فيليبس ومقرها هيوستون حصة قدرها 30% في مشروع للغاز الطبيعي المسال تديره "قطر غاز"، بينما تملك شركة "ميتسوي" حصة تبلغ 1.5% في المشروع الذي يعالج نحو 1.4 مليون قدم مكعبة من الغاز يومياً.
وقالت إيما أحمد المتحدثة باسم كونوكو فيليبس في بيان نشرته وكالة "رويترز": "لم يتأثر إنتاج وتصدير الغاز الطبيعي المسال بسبب التوتر الدبلوماسي". وبلغت قيمة الاستثمار 869 مليون دولار لكونوكو فيليبس في نهاية 2016 بحسب إفصاحات تنظيمية.
وتسيطر كونوكو فيليبس أيضاً، على منشأة غولدن باس للغاز الطبيعي المسال في الولايات المتحدة بالاشتراك مع إكسون موبيل وقطر للبترول.
(العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
وذلك، بالتزامن مع تشريع أسواق جديدة أبوابها أمام التبادل التجاري مع قطر، وتوسيع الأخيرة شبكتها التجارية الخارجية.
وفي هذا السياق، أعلنت شركة نورسك هيدرو النرويجية أمس الجمعة أن مصنع "ألومنيوم قطر" أوجد طرقاً بحرية جديدة لتصدير هذا المعدن.
وقال متحدث باسم هيدرو، التي تملك 50% من "ألومنيوم قطر"، إن العملاء قد يواجهون بعض التأخير في التسليم، نظراً لتغيير المسار التجاري.
وحتى هذا الأسبوع جرى نقل معظم إنتاج ألومنيوم قطر على متن سفن أصغر حجماً إلى ميناء جبل علي في الإمارات العربية المتحدة قبل نقله إلى سفن أكبر.
وأحجمت هيدرو عن ذكر الموانئ التي تخطط ألومنيوم قطر حاليا لاستخدامها.
وينتج المصنع أكثر من 600 ألف طن من الألومنيوم الأولي سنوياً.
وفي الإطار ذاته، قالت شركة "ميرسك لاين" التابعة لشركة "إيه.بي مولر- ميرسك" الدنماركية أمس الجمعة أيضاً إنها ستبدأ في شحن الحاويات إلى قطر من سلطنة عمان لتجنب الحصار التجاري الذي فرضته دول عربية على قطر.
وذكرت "ميرسك لاين" أنه من المتوقع أن تغادر أولى شحنات الحاويات، والتي تتضمن استخدام سفن أصغر حجماً، ميناء صلالة في سلطنة عمان في 19 يونيو/ حزيران على أن تصل الدوحة في 25 من نفس الشهر.
ولفتت "ميرسك" في بيان حصلت "العربي الجديد" على نسخة منه، إلى أن "تأخيراً سيطرأ على نقل سفننا للحاويات المتفق عليها نحو قطر، لكن الحصار وعدم السماح برسو البواخر في الموانئ المقاطعة لن يؤثر على الوصول إلى قطر".
وأكدت الشركة الدنماركية العملاقة في النقل البحري بأن بواخرها، التي كانت تستخدم موانئ دبي لنقل البضائع إلى قطر، ستتخطى أية متاعب، عبر تجنب موانئ دبي.
وبحسب ما تقول الشركة الدنماركية فإن "خطوط الشركة تعمل بجهد كبير لإيجاد بدائل إبحار دائمة باتجاه قطر، لنقل أية حجوزات جديدة إلى الدوحة".
ومن ناحيتها أكدت الدوحة في وقت سابق بأنها ستعمل على ألا تؤثر عمليات المقاطعة البحرية للموانئ القريبة على واردات البلد من الخارج.
وكانت شركة "كونوكو فيليبس"، قد أكدت أن إنتاج الغاز الطبيعي المسال وتصديره من مشروع استثماري مع قطر لم يتأثر بالحصار المفروض على البلاد.
وتملك كونوكو فيليبس ومقرها هيوستون حصة قدرها 30% في مشروع للغاز الطبيعي المسال تديره "قطر غاز"، بينما تملك شركة "ميتسوي" حصة تبلغ 1.5% في المشروع الذي يعالج نحو 1.4 مليون قدم مكعبة من الغاز يومياً.
وقالت إيما أحمد المتحدثة باسم كونوكو فيليبس في بيان نشرته وكالة "رويترز": "لم يتأثر إنتاج وتصدير الغاز الطبيعي المسال بسبب التوتر الدبلوماسي". وبلغت قيمة الاستثمار 869 مليون دولار لكونوكو فيليبس في نهاية 2016 بحسب إفصاحات تنظيمية.
وتسيطر كونوكو فيليبس أيضاً، على منشأة غولدن باس للغاز الطبيعي المسال في الولايات المتحدة بالاشتراك مع إكسون موبيل وقطر للبترول.
(العربي الجديد)