الشرطة الموريتانية تفرق تظاهرة "إيرا" بالقوة

18 ابريل 2016
استخدمت الشرطة القوة (العربي الجديد)
+ الخط -
فرقت الشرطة الموريتانية بالقوة مظاهرة نظمتها مبادرة انبعاث الحركة الانعتاقية، "إيرا"، وسط العاصمة نواكشوط، للمطالبة بإطلاق سراح رئيس المبادرة، بيرام ولد عبيد، ونائبه إبراهيم ولد بلال.

وأطلقت الشرطة، اليوم الإثنين، مسيلات الدموع وقنابل الغاز لتفريق نشطاء الحركة عند ملتقى طرق قرب السوق المركزية، فيما أغلقت عدد من المحال التجارية أبوابها إثر تصاعد المواجهات واقترابها من السوق.

وتحولت المظاهرة إلى مناوشات بين عناصر الشرطة والمتظاهرين، وامتدت إلى الشوراع الفرعية المحيطة بسوق "كبيتال".

وحاول النشطاء التوجه إلى قصر العدالة، حيث تعقد أشغال افتتاح السنة القضائية الجديدة، بحضور الرئيس الموريتاني، محمد ولد عبد العزيز، لكن الشرطة تمكنت من تفريقهم.

ورفع المتظاهرون شعارات مناهضة للحكومة الموريتانية، وحملوها مسؤولية بقاء العبودية واستمرار اعتقال الناشط الحقوقي، بيرام ولد عبيد، ونائبه إبراهيم ولد بلال.

وتطالب حركة إيرا بإطلاق سراح زعيمها بيرام، ونائبه، بعد نحو سنة ونصف السنة من اعتقالهما، حيث يقضيان عقوبة السجن النافذ سنتين، بتهمة تنظيم مظاهرة غير مرخصة وتكدير الأمن العام.

وكانت السلطات الموريتانية قد نقلت ولد عبيد إلى سجن فى العاصمة نواكشوط لأسباب صحية، بعد أن كان مسجونا فى سجن صحراوي في مدينة ألاك وسط البلاد.