حررت الشرطة السودانية، يوم الأحد، 5 أطفال من قبضة عصابة للاتجار بالبشر، كانت احتجزتهم رهائن في ولاية كسلا، على حدود البلاد الشرقية مع دولة إريتريا.
وقال مدير شرطة ولاية كسلا، اللواء يحيى الهادي سليمان، حسب وكالة الأنباء السودانية السودان، إن الأطفال أحتجزتهم العصابة واتصلت بوالدتهم المقيمة في ألمانيا، وطالبت بـ25 ألف دولار مقابل إطلاق سراحهم.
وأوضح أن الشرطة نفذت الخطة باحترافية عالية، إذ شارك في العملية ضباط وأفراد المباحث (البوليس السري)؛ وجرى نصب كمين للعصابة لحظة استلام الرهائن، قبل أن تُلقي القبض على ثلاثة من المتهمين وتحتجز سيارة، وتتمكن في نهاية المطاف من تحرير الأطفال.
ولم تورد الوكالة الحكومية مزيدا من التفاصيل بشأن أعمار الأطفال والمدة التي قضوها في الاحتجاز.
وتنشط في الحدود الشرقية جرائم الاتجار بالبشر، وغالباً ما يكون ضحاياها من الأريتريين الباحثين عن الهجرة لأوروبا، وهو الموضوع الذي ظلت الحكومة السودانية تطالب فيه بدعم دولي لتتمكن من محاربته.
وقال مدير شرطة ولاية كسلا، اللواء يحيى الهادي سليمان، حسب وكالة الأنباء السودانية السودان، إن الأطفال أحتجزتهم العصابة واتصلت بوالدتهم المقيمة في ألمانيا، وطالبت بـ25 ألف دولار مقابل إطلاق سراحهم.
وأوضح أن الشرطة نفذت الخطة باحترافية عالية، إذ شارك في العملية ضباط وأفراد المباحث (البوليس السري)؛ وجرى نصب كمين للعصابة لحظة استلام الرهائن، قبل أن تُلقي القبض على ثلاثة من المتهمين وتحتجز سيارة، وتتمكن في نهاية المطاف من تحرير الأطفال.
ولم تورد الوكالة الحكومية مزيدا من التفاصيل بشأن أعمار الأطفال والمدة التي قضوها في الاحتجاز.
وتنشط في الحدود الشرقية جرائم الاتجار بالبشر، وغالباً ما يكون ضحاياها من الأريتريين الباحثين عن الهجرة لأوروبا، وهو الموضوع الذي ظلت الحكومة السودانية تطالب فيه بدعم دولي لتتمكن من محاربته.