وذكرت صفحة قاعدة حميميم الجوية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أمس الجمعة، أنّ "الوحدات العسكرية الروسية بدأت انتشارها في مناطق حلب أخيراً، وبدأت بتأمين وتشغيل المطار الدولي للمدينة"، مشيرةً إلى أنّ "القوات ما زالت تعمل على إزالة الألغام ومخلّفات السلاح من الأحياء الشرقية".
وكانت موسكو قد أرسلت كتيبة من الشرطة العسكرية، مؤلّفة من نحو 400 عنصر، إلى مدينة حلب، بعد تهجير السكان والمقاتلين من الأحياء الشرقية.
ونشرت الصفحة صوراً قالت إنّها لـ"بدء انتشار العناصر داخل أحياء مدينة حلب الشرقية"، ظهر فيها مقاتلون بعربات مدرعة، إلى جانب كلاب بوليسية، ويحملون أجهزة لرصد الألغام.
وأشارت "قاعدة حميميم"، وهي قاعدة جوية روسية تقع جنوب شرق مدينة اللاذقية في الساحل السوري، إلى أنّها "تلقّت العديد من الرسائل التي تطالب الشرطة الروسية بالتدخل لحماية أملاك المدنيين، من أعمال السرقة التي تقوم بها مليشيات النظام".
يُذكر أنّه تمّ تهجير سكان ومقاتلي حلب الشرقية، إلى مناطق خارج المدينة، عبر اتفاق روسي تركي، أفضى إلى سيطرة قوات النظام ومليشياتها على سائر المدينة.