أعلنت الشرطة البريطانية، اليوم السبت، عن توقيف مشتبه بهما آخرين خلال عمليات مداهمة في مدينة مانشستر، في إطار التحقيق حول الاعتداء الإرهابي الذي استهدف الإثنين الماضي مسرح "أرينا مانشستر"، وخلف 22 قتيلاً و59 جريحاً. ومع توقيف المشتبه بهما، وهما في الـ20 والـ22 من العمر، يرتفع عدد الموقوفين في إطار التحقيق إلى 11 مشتبهاً بهم.
وأعلن قائد شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية، مارك راولي، أمس الجمعة، أن الشرطة "قبضت على عدد كبير من أعضاء شبكة مرتبطة باعتداء مانشستر". وأضاف: "نحن سعداء لأننا قبضنا على أحد أهم العناصر الذين كنا قلقين بشأنهم، لكن لا يزال أمامنا عمل إضافي". وقالت الشرطة إن أعمار المعتقلين تراوح ما بين 18 و38 عاماً، من بينهم شخص يبلغ 30 عاماً، اعتقل في منطقة موس سايد في مانشستر فجر الجمعة.
من جهة أخرى، ذكر تقرير لصحيفة "ديلي ستار" البريطانية بأن هناك 23 ألفاً من الجهاديين في بريطانيا، وأنهم على استعداد لتنفيذ هجمات إرهابية هناك. وقالت الصحيفة، على موقعها الإلكتروني، اليوم، إن 3 آلاف شخص من هذه المجموعة يخضعون لمراقبة شديدة من جانب الهيئات الأمنية المختصة.
وأشارت إلى أن المذكورين قد ينتمون إلى جماعات إرهابية مختلفة ويشكلون تهديداً قوياً خاصاً للأمن القومي البريطاني. وقالت الصحيفة إن 20 ألف جهادي، يخضعون للمراقبة والفحص من قبل الأجهزة الأمنية كونهم يشكلون خطراً على أمن البلاد.