الشاشات اللبنانية: هل تربح السباق الدرامي؟
لم تر المؤسّسة اللبنانية للإرسال LBCI، سبيلاً لملاقاة أهل الصحافة والإعلام، إلا بدعوتهم لقضاء يوم كامل في أحضان الطبيعة، وزيارة أماكن تصوير مسلسل "الحب الحقيقي" الذي سيُعرَض في الخريف المقبل.
المؤسسة التي تراهن مُجدَّداً على تواجدها اللبناني، سعت من خلال اللقاء الذي دعت إليه كافة وسائل الإعلام، للقول إنها لا تزال المحطة الأولى لبنانيًا، وتراهن على مشاهد لبناني وفيّ لها، بالدرجة الأولى، هذا أقله ما تحققه المسلسلات المحلية التي تُعرض طوال أيام السنة، وتقدمها الواضح على خارطة الإحصاءات، بغض النظر عن المستوى التقنّي أو الضعف الدرامي الذي تعانيه هذه الإنتاجات. يوم الخميس الماضي، التقى رئيس مجلس إدارة محطة LBCI الشيخ، بيار الضاهر، أهل الصحافة. لقاء خرج عن إطار العمل، واتجه إلى صداقات تجددها المحطة مع وسائل الإعلام، متسلحة ببعض الإنتاجات التي ستضمن لها مزيداً من المتابعين، وذلك أمام "غول" الميديا البديلة، والتي تحولت، إلى مُسلمات تقنية، مصغرة داخل المحطة والموقع الإلكتروني التابع لها، وأصبحت مرادفة للبث التلفزيوني التقليدي.
في جعبة المحطات التلفزيونية، اليوم، مجموعةٌ من البرامج والإنتاجات الخاصة بشهر رمضان، وهو المناسبة الوحيدة، لضمان ثقة المشاهد بالمحطة أولاً، ودراسة الإحصاءات فيما بعد لمعرفة ما ستقدمه المحطات في المواسم القادمة، أي بعد إجازة قصيرة تنتهي في سبتمبر/أيلول المقبل، وتبدأ مرحلة جديدة تمتد إلى بداية الصيف.
ولم تبتعد محطة MTV اللبنانية كثيراً عن زميلتها LBCI، وهما في منافسة دائمة على الجمهور. محطة "المرّ" ستقيم مؤتمراً صحافياً، يوم الأربعاء المقبل، في مقرّها لتعلن كذلك عن طائفة من البرامج والمسلسلات الخاصة بالشهر الكريم.
وفي المقابل، تواجه MTV وLBCI منافسًا ثالثاً، حظي بنسبة لا بأس بها من المشاهدين في لبنان، هي محطة "الجديد"، إذ اشترت أكثر من 7 مسلسلات عربية لتقديمها كعرض أول في رمضان، وهي المحطة الوحيدة التي تدخل في إجازة مع البرامج السياسية ما عدا الأخبار، التي سيُختَزَل وقتها، ولن تتجاوز ثلاثين دقيقة.
سوق الدراما اللبنانية
قبل سنوات، بدأ التنافس بين المحطات اللبنانية، على استقطاب مجموعة من الكتّاب والمخرجين والممثلين، لإنتاج مزيد من الأعمال الدرامية. ورغم الاختلاف في المستوى التقني، والطرح الدرامي، حققت هذه الصناعة مزيداً من الأرباح والمشاهدين بالنسبة إلى المحطات نفسها.
وهذه السنة، بدت المحاولة أقوى في الاستحواذ على مزيد من الإنتاجات اللبنانية، التي تعتبرها المحطة قاعدة لجمهورها.
في جعبة القنوات اللبنانية لهذا الموسم مجموعة من الأعمال الدرامية، التي تبدأ يوم السبت المقبل مع حلول اليوم الأول من شهر رمضان.
المؤسسة اللبنانية للأرسال، LBCI ستقدم 12 عملاً تلفزيونياً من مسلسلات وبرامج، بين القصص الدرامية والكوميديا. المسلسلات اللبنانيّة هي "كراميل" و"ورد جوري" و"وين كنتي 2". المسلسلات السوريّة هي "باب الحارة 9" و"طوق البنات 4" و"عطر الشام 2" و"أهل الغرام 3"، والمسلسل العربي "غَرَابيب سود"، والمسلسلان التركيّان "حب للإيجار"، و"حرب الورود"، وبرنامجا "رامز تحت الأرض" و"الصدمة 2".
المؤسسة التي تراهن مُجدَّداً على تواجدها اللبناني، سعت من خلال اللقاء الذي دعت إليه كافة وسائل الإعلام، للقول إنها لا تزال المحطة الأولى لبنانيًا، وتراهن على مشاهد لبناني وفيّ لها، بالدرجة الأولى، هذا أقله ما تحققه المسلسلات المحلية التي تُعرض طوال أيام السنة، وتقدمها الواضح على خارطة الإحصاءات، بغض النظر عن المستوى التقنّي أو الضعف الدرامي الذي تعانيه هذه الإنتاجات. يوم الخميس الماضي، التقى رئيس مجلس إدارة محطة LBCI الشيخ، بيار الضاهر، أهل الصحافة. لقاء خرج عن إطار العمل، واتجه إلى صداقات تجددها المحطة مع وسائل الإعلام، متسلحة ببعض الإنتاجات التي ستضمن لها مزيداً من المتابعين، وذلك أمام "غول" الميديا البديلة، والتي تحولت، إلى مُسلمات تقنية، مصغرة داخل المحطة والموقع الإلكتروني التابع لها، وأصبحت مرادفة للبث التلفزيوني التقليدي.
في جعبة المحطات التلفزيونية، اليوم، مجموعةٌ من البرامج والإنتاجات الخاصة بشهر رمضان، وهو المناسبة الوحيدة، لضمان ثقة المشاهد بالمحطة أولاً، ودراسة الإحصاءات فيما بعد لمعرفة ما ستقدمه المحطات في المواسم القادمة، أي بعد إجازة قصيرة تنتهي في سبتمبر/أيلول المقبل، وتبدأ مرحلة جديدة تمتد إلى بداية الصيف.
ولم تبتعد محطة MTV اللبنانية كثيراً عن زميلتها LBCI، وهما في منافسة دائمة على الجمهور. محطة "المرّ" ستقيم مؤتمراً صحافياً، يوم الأربعاء المقبل، في مقرّها لتعلن كذلك عن طائفة من البرامج والمسلسلات الخاصة بالشهر الكريم.
وفي المقابل، تواجه MTV وLBCI منافسًا ثالثاً، حظي بنسبة لا بأس بها من المشاهدين في لبنان، هي محطة "الجديد"، إذ اشترت أكثر من 7 مسلسلات عربية لتقديمها كعرض أول في رمضان، وهي المحطة الوحيدة التي تدخل في إجازة مع البرامج السياسية ما عدا الأخبار، التي سيُختَزَل وقتها، ولن تتجاوز ثلاثين دقيقة.
سوق الدراما اللبنانية
قبل سنوات، بدأ التنافس بين المحطات اللبنانية، على استقطاب مجموعة من الكتّاب والمخرجين والممثلين، لإنتاج مزيد من الأعمال الدرامية. ورغم الاختلاف في المستوى التقني، والطرح الدرامي، حققت هذه الصناعة مزيداً من الأرباح والمشاهدين بالنسبة إلى المحطات نفسها.
وهذه السنة، بدت المحاولة أقوى في الاستحواذ على مزيد من الإنتاجات اللبنانية، التي تعتبرها المحطة قاعدة لجمهورها.
في جعبة القنوات اللبنانية لهذا الموسم مجموعة من الأعمال الدرامية، التي تبدأ يوم السبت المقبل مع حلول اليوم الأول من شهر رمضان.
المؤسسة اللبنانية للأرسال، LBCI ستقدم 12 عملاً تلفزيونياً من مسلسلات وبرامج، بين القصص الدرامية والكوميديا. المسلسلات اللبنانيّة هي "كراميل" و"ورد جوري" و"وين كنتي 2". المسلسلات السوريّة هي "باب الحارة 9" و"طوق البنات 4" و"عطر الشام 2" و"أهل الغرام 3"، والمسلسل العربي "غَرَابيب سود"، والمسلسلان التركيّان "حب للإيجار"، و"حرب الورود"، وبرنامجا "رامز تحت الأرض" و"الصدمة 2".
محطة MTV انتزعت من زميلتها LBCI الكاتبة والممثلة اللبنانية، كارين رزق الله، في مسلسل جديد، يتولى أسد فولادكار إخراجه، ويحمل اسم "لآخر نفس"، وهي حكاية صدفة تجمع بين هزار "كارين رزق الله" و غسان "بديع أبو شقرا".
وتقدم المحطة أيضاً، مسلسلاً آخر بعنوان "أدهم بيك" من بطولة يوسف الخال وفيفيان أنطونيوس وكريستينا سعادة. أدهم بيك المؤيد للثورة والثوار، والرافض الأول للوجود الفرنسي في لبنان يبدل قناعاته فجأة، ويُصبح من أقرب المقربين للفرنسيين. كل ذلك، للانتقام من شقيقه المؤيد للإنكليز، خصوصاً، وأن شقيقه تزوج من الفتاة التي أحبها أدهم بيك. وتبدأ أحداث المسلسل، ويتحول أدهم بيك إلى رجل قاسٍ، لا هدف أمامه سوى الانتقام من شقيقه أيمن، ومن الفتاة التي كسرت قلبه.
واشترت القناة العرض الحصري في لبنان لمسلسل "الهيبة" من بطولة نادين نجيم وتيم حسن، وإخراج سامر برقاوي.
وتتجه أيضاً محطة "الجديد" إلى مجموعة من الأعمال اللبنانية منها "زوجتي أنا 2"، وهي حكايات كثيرة في قصة واحدة، من بطولة جويل داغر ومازن معضم ورانيا عيسى وجيسكار أبي نادر والسي فرنيني وجورج شلهوب. المسلسل من كتابة كريستين بطرس، وإخراج إيلي السمعان.
وسيُعرَض، أيضاً، على "الجديد" مسلسل "أول نظرة" وهو من بطولة غسان صليبا ووسام صليبا وريتا حرب. وكتابة كريستين بطرس، وإخراج زهير قنوع.
وسيعرَض أيضاً مسلسل "بلحظة"، وهي قصة ثأر بين عائلتين نافذتين في شمال لبنان، من بطولة كارمن لبس وزياد برجي ويوسف حداد وسينتيا خليفة وإلسا زغيب، وكتابة ندين جابر، وإخراج أسامة الحمد.
هذا بالإضافة إلى مسلسل "قناديل العشاق" من بطولة سيرين عبد النور ومحمود نصر ورفيق علي أحمد وديمة قندلفت ووفاء موصللي وحسام تحسين بك ومحمد حداقي. المسلسل من تأليف خلدون قتلان، وإخراج سيف الدين سبيعي.
المساهمون
المزيد في منوعات