منح الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، صهره، رئيس أركان الجيش السابق، الفريق محمود حجازي، وسام الجمهورية من الدرجة الأولى، في حفل أقامته القوات المسلحة لتكريم الأخير، السبت، والذي عينه السيسي مستشاراً له للتخطيط الاستراتيجي، وإدارة الأزمات، بعد قرار عزله من منصبه في 28 أكتوبر/ تشرين الثاني الماضي.
وأفاد بيان صادر عن الجيش المصري، مساء اليوم السبت، أن "المراسم بدأت بكلمة لوزير الدفاع والإنتاج الحربي، الفريق صدقي صبحي، أشاد فيها بعطاء حجازي خلال فترة توليه مهامه في أصعب الفترات من تاريخ مصر، وما تلاها من تداعيات، ومسؤوليات جسام في مواجهة الإرهاب، والعبور بالوطن إلى بر الأمان".
ونقل البيان عن صبحي قوله، إن "حجازي ساهم في الوصول بأداء القوات المسلحة إلى أرقى المستويات، لتظل الدرع القوي للوطن، والحصن المنيع للشعب المصري"، فيما قلد السيسي صهره وسام الجمهورية من الطبقة الأولى، بدعوى ما أداه من "خدمات جليلة" للبلاد، أثناء فترة خدمته في الجيش المصري.
حضر مراسم الاحتفال رئيس مجلس النواب، علي عبد العال، ومستشار السيسي للمشروعات القومية، إبراهيم محلب، ووزير الإسكان، القائم بأعمال رئيس الوزراء، مصطفى مدبولي، وبديل حجازي في رئاسة أركان الجيش، الفريق محمد فريد، إضافة إلى قادة الأفرع الرئيسية في القوات المسلحة، وعدد من الوزراء.
وكانت مصادر سياسية، قريبة من المؤسسة العسكرية، قد كشفت في وقت سابق، لـ"العربي الجديد"، عن وجود ارتياح لدى صبحي عقب الإطاحة بحجازي، بسبب قوة ونفوذ رئيس الأركان السابق داخل الجيش، بدرجة أكبر من وزير الدفاع، وهو المنصب الذي وصل إليه رغم وجود قيادات أكبر منه سنّاً داخل الجيش المصري، كونه صهر السيسي.
اقــرأ أيضاً
وأفاد بيان صادر عن الجيش المصري، مساء اليوم السبت، أن "المراسم بدأت بكلمة لوزير الدفاع والإنتاج الحربي، الفريق صدقي صبحي، أشاد فيها بعطاء حجازي خلال فترة توليه مهامه في أصعب الفترات من تاريخ مصر، وما تلاها من تداعيات، ومسؤوليات جسام في مواجهة الإرهاب، والعبور بالوطن إلى بر الأمان".
ونقل البيان عن صبحي قوله، إن "حجازي ساهم في الوصول بأداء القوات المسلحة إلى أرقى المستويات، لتظل الدرع القوي للوطن، والحصن المنيع للشعب المصري"، فيما قلد السيسي صهره وسام الجمهورية من الطبقة الأولى، بدعوى ما أداه من "خدمات جليلة" للبلاد، أثناء فترة خدمته في الجيش المصري.
حضر مراسم الاحتفال رئيس مجلس النواب، علي عبد العال، ومستشار السيسي للمشروعات القومية، إبراهيم محلب، ووزير الإسكان، القائم بأعمال رئيس الوزراء، مصطفى مدبولي، وبديل حجازي في رئاسة أركان الجيش، الفريق محمد فريد، إضافة إلى قادة الأفرع الرئيسية في القوات المسلحة، وعدد من الوزراء.
وكانت مصادر سياسية، قريبة من المؤسسة العسكرية، قد كشفت في وقت سابق، لـ"العربي الجديد"، عن وجود ارتياح لدى صبحي عقب الإطاحة بحجازي، بسبب قوة ونفوذ رئيس الأركان السابق داخل الجيش، بدرجة أكبر من وزير الدفاع، وهو المنصب الذي وصل إليه رغم وجود قيادات أكبر منه سنّاً داخل الجيش المصري، كونه صهر السيسي.