وجّه الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، بتشكيل مجموعة بحثية قومية لمناقشة مسألة تعظيم الاستفادة من منصات التواصل الاجتماعي، بعد إقراره، في جلسة نقاشية حملت عنوان "مواقع التواصل الاجتماعي... تنقذ أم تستعبد مستخدميها؟"، ضمن فعاليات ما يُعرف بـ"منتدى شباب العالم" المنعقد بمدينة شرم الشيخ، اليوم الإثنين، بأن "أي محاولة بهدف مجابهة أو منع وسائل التواصل في بلاده لن تكلل بالنجاح".
وقال السيسي: "التطور الإنساني أمر لا قبل لنا به، وسيتم هضمه بواسطة البشر... وأنا من الجيل اللي عاش في مصر وقت ماكنش فيه تلفزيون، والناس كانت عايشة... ولما جه التلفزيون كوسيلة من وسائل الاتصال والإعلام، بدأت الحياة تتغير... وكانت الناس خايفة وقلقانة إن التقارب الشديد اللي كان موجود بينها بدأ يتحلل، ويتراجع، في هذا الوقت... والتطور جزء من صناعة الله في الوجود، وإحنا هانقدر نتفاعل معاه".
وأضاف السيسي: "المهم هو كيفية تعظيم الإيجابيات، والاستفادة منها، والتقليل من سلبيات مواقع التواصل الاجتماعي... أي اختراع بنعمله ممكن يبقى أداة للبناء، أو أداة للتدمير، ويجب تجهيز مجتمعنا علشان يبقى أداة للتعلم والتواصل الصحي... وأنتم بتقولوا نخلي بالنا من الأطفال والمراهقين، طيب ده الأمهات بيبقوا قاعدين ماسكين التليفون، والأطفال ماشيين حوالين منهم... الأطفال بيتعلموا بالمشاهدة، وأكيد هاتتنقل ليهم الصورة دي".
اقــرأ أيضاً
وتابع قائلاً: "اللي يهمني هنا مصر، والدول اللي مش متقدمة مثلنا... شعوب الدول المتقدمة لها أنماط حياتها، وثقافتها، وتستطيع أن تتعايش مع التطور، بشكل يقلل كثيراً من مخاطر شبكات التواصل الاجتماعي... والعكس بالنسبة لنا، لأنه يؤثر فينا بشكل كبير... وفي عام 2010 كان ليا محاضرة، وأنا مديراً للاستخبارات الحربية، وقلت إن التطور الحاصل في وسائل التواصل هايؤدي إلى خطر شديد على مصر، وعلى المنطقة العربية كلها".
وواصل السيسي في كلمته: "إحنا ماكناش قادرين أو مستعدين لهذا التطور، واللي ممكن استخدامه ضدنا... خاصة وأنه يؤدي إلى تشكيل انطباع غير حقيقي عن واقعنا، ويحرك الجماهير، ويؤدي في النهاية إلى مشكلة كبيرة جداً بمنطقتنا العربية... وإزاي أجهزة الاستخبارات، والعناصر الإرهابية، تستخدم هذه المنصات علشان تحقق أهدافها... لأنه طالما وجدت وسائل جديدة تستطيع بها التأثير في الصراع، فلا بد من استخدامها".
وختم الرئيس المصري بالقول: "اللي يهمنا في الموضوع ده إن مجتمعنا ما يكونش أداة في استخدام أدوات التطور الخاصة بالصراع... والإشاعات (الشائعات) كانت موجودة على مدى التاريخ الإنساني، ولكن أسلوب الاستخدام ونقلها تطور بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة... وكل ما هانتطور ونبني ونصيغ الشخصية الإنسانية بشكل مناسب، هانستطيع التعامل بشكل متوازن مع التطور الذي يحدث في العالم".
وأضاف السيسي: "المهم هو كيفية تعظيم الإيجابيات، والاستفادة منها، والتقليل من سلبيات مواقع التواصل الاجتماعي... أي اختراع بنعمله ممكن يبقى أداة للبناء، أو أداة للتدمير، ويجب تجهيز مجتمعنا علشان يبقى أداة للتعلم والتواصل الصحي... وأنتم بتقولوا نخلي بالنا من الأطفال والمراهقين، طيب ده الأمهات بيبقوا قاعدين ماسكين التليفون، والأطفال ماشيين حوالين منهم... الأطفال بيتعلموا بالمشاهدة، وأكيد هاتتنقل ليهم الصورة دي".
وتابع قائلاً: "اللي يهمني هنا مصر، والدول اللي مش متقدمة مثلنا... شعوب الدول المتقدمة لها أنماط حياتها، وثقافتها، وتستطيع أن تتعايش مع التطور، بشكل يقلل كثيراً من مخاطر شبكات التواصل الاجتماعي... والعكس بالنسبة لنا، لأنه يؤثر فينا بشكل كبير... وفي عام 2010 كان ليا محاضرة، وأنا مديراً للاستخبارات الحربية، وقلت إن التطور الحاصل في وسائل التواصل هايؤدي إلى خطر شديد على مصر، وعلى المنطقة العربية كلها".
وواصل السيسي في كلمته: "إحنا ماكناش قادرين أو مستعدين لهذا التطور، واللي ممكن استخدامه ضدنا... خاصة وأنه يؤدي إلى تشكيل انطباع غير حقيقي عن واقعنا، ويحرك الجماهير، ويؤدي في النهاية إلى مشكلة كبيرة جداً بمنطقتنا العربية... وإزاي أجهزة الاستخبارات، والعناصر الإرهابية، تستخدم هذه المنصات علشان تحقق أهدافها... لأنه طالما وجدت وسائل جديدة تستطيع بها التأثير في الصراع، فلا بد من استخدامها".
وختم الرئيس المصري بالقول: "اللي يهمنا في الموضوع ده إن مجتمعنا ما يكونش أداة في استخدام أدوات التطور الخاصة بالصراع... والإشاعات (الشائعات) كانت موجودة على مدى التاريخ الإنساني، ولكن أسلوب الاستخدام ونقلها تطور بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة... وكل ما هانتطور ونبني ونصيغ الشخصية الإنسانية بشكل مناسب، هانستطيع التعامل بشكل متوازن مع التطور الذي يحدث في العالم".