عقد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، اجتماعا اليوم السبت، مع وزير الدفاع الفريق أول محمد زكي، وقائد القوات البحرية، الفريق أحمد خالد.
ويأتي الاجتماع في توقيت حساس، تداولت فيه مصادر قريبة من القوات المسلحة معلومات عن عودة الفريق أسامة عسكر، قائد منطقة سيناء لمكافحة الإرهاب سابقا، إلى العمل العسكري بعد تجميده في أعمال إدارية لمدة 3 سنوات، وتعيينه رئيسا لهيئة عمليات القوات المسلحة.
كما عقب الاجتماع انتشار معلومات من مصادر عليمة عن ترشيح الفريق أحمد خالد نائبا لرئيس الجمهورية، وإخطار نائبه الحالي بالاستعداد لتولي قيادة البحرية المصرية، بالإضافة إلى إجراء تغييرات عديدة أخرى في المناصب القيادية بمختلف الأسلحة بالجيش، وترجيح بعض المصادر إبعاد رئيس الأركان الحالي، الفريق محمد فريد حجازي.
لكن بيان الرئاسة المصرية اقتصر على إبراز الجانب العملياتي من اللقاء على خلفية التصعيد في منطقة شرق البحر المتوسط والأزمة في ليبيا.
وذكر البيان أن الاجتماع تناول استعراض آخر المستجدات على صعيد التدابير والإجراءات التي يتخذها الجيش لحماية الحدود المصرية وتأمينها وإحكام السيطرة عليها، فضلاً عن آخر تطورات جهود القضاء على الإرهاب، واقتلاع جذوره، وتعزيز قدرات التأمين الشامل على امتداد الحدود البرية والبحرية على كافة الاتجاهات الاستراتيجية للدولة.
وبحسب البيان فإن "السيسي أشاد بما يبذله أبطال القوات المسلحة من جهد لمكافحة الإرهاب وتدعيم الأمن والاستقرار في مختلف ربوع مصر، موجهاً بمواصلة رفع مستوى القدرات والتدريب والاستعداد القتالي".