وسوف تزيد الصفقة، التي قامت بها شركة جديدة، من ضمن الزبائن التقليديين لخام الأورال الروسي المنافسة على الحصة السوقية التي نقلتها السعودية فعلياً إلى الفناء الخلفي لروسيا في منطقة البلطيق.
وتحولت شركتان بولنديتان لتكرير النفط هما بي.كيه.إن أورلين ولوتوس بالفعل للخام السعودي على حساب خام الأورال.
وقال نائب رئيس لوتوس، في وقت سابق هذا الأسبوع، إن صفقة الشراء "جعلت موقفنا التفاوضي أكثر قوة" مع روسيا، المورد التقليدي للشركة.
وخفضت شركة أرامكو السعودية الحكومية للنفط يوم الخميس أيضاً سعرها الرسمي للخام الموجه إلى شمال غرب أوروبا.
وأكدت بريم، التي دأبت على شراء خام الأورال الروسي، صفقة الشراء، لكنها رفضت الإسهاب في الحديث عن التفاصيل.
وقالت مصادر في السوق إن الشركة ستعالج الخام من خلال وحدات التكرير بنهاية نوفمبر/تشرين الثاني لترى ما إذا كان باستطاعتها شراء الخام السعودي بشكل متكرر في المستقبل.
اقرأ أيضاً: روسيا تتوقع استمرار أزمة النفط فترة طويلة