وقتل 38 مدنياً، بينهم نساء وأطفال، في حصيلة أولية، وأصيب آخرون، مساء أمس الخميس، نتيجة قصف جوي يعتقد أنه روسي، استهدف منطقة سكنية في بلدة زردنا، شمال مدينة إدلب، شمال غرب سورية، والحصيلة مرشحة للارتفاع. كما جرح نحو 50 شخصاً، وفقاً لـ "المرصد السوري لحقوق الإنسان".
الباحث السوري أحمد أبازيد اعتبر هذه المجزرة تذكيراً بأن روسيا هي دولة احتلال وقتل: "مجزرة #زردنا اليوم في ريف #إدلب، ودماء الشهداء والأطفال، إعادة تذكير بالمؤكد والمعروف الذي يراد للسوريين تناسيه: هذه هي روسيا، دولة احتلال وقتل، ولن يردعها خفض تصعيد ولا ضامنون، والتعويل عليها أنتج سابقاً التهجير والمجازر وبقاء الأسد وترسخ قوة إيران، وسينتجه لاحقاً.
وغرّد أبوالمقداد: "مجزرة زردنا تقول روسيا من خلالها للسوريين إنه لا ضامن لكم من القتل لا تركيا ولا غيرها".
ووصف أبوالهدى الحمصي: "لا يوجد أقذر من الروس إلا الذين يريدون منا الاستسلام والخضوع للنظام المجرم نحن في شهر رمضان والأوغاد يرتكبون المجازر".
وكتب محمد بسام: "#زردنا كانت برفقة الموت في هذه الليلة اللهم تقبل شهداءها وداوِ جرحاها وأهلك من أراد بأهلها السوء أنت ولي ذلك والقادر عليه #يارب".
وتساءل عمر العاصي عن توقيت المجازر وربط حدوثها باتفاق خفض التصعيد: "ما إن يتم خفض التصعيد بمنطقة، إلا وتراهم يفعلون المجازر بها. وكأنها اتفاق لتقييد الثوار لكي يقصفوا بشتى الأسلحة، وهم صامتون. لك الله يا #زردنا، تلك القرية الصغيرة، بالأمس يبيت أهلها على صدى اشتباكات بين #جيش_الأحرار و#هتش، واليوم يقض مضجعهم هول المجزرة. #حسبنا_الله".
وعلق موسى عليوي على الازدواجية الروسية: "بوتين يطرق باباً لإعادة إعمار سورية... وطائراتها ترتكب مجزرة في #زردنا_ريف_إدلب من الباب الآخر... عزاؤنا لأهلنا في #زردنا".
وكتب عمار حمو على "فيسبوك": "#زردنا في ريف إدلب 12 شهيدا وجرحى في قصف جوي... لم يثن #روسيا وذيلها الاتفاقيات ولا نقاط المراقبة التركية لحصد مزيد من أرواحنا كلما أرادوا ذلك".