خرجت عشرات التظاهرات، في محافظات حلب وحمص وريف دمشق وإدلب، اليوم الجمعة، تحت شعار "الكيماوي يعود بتواطؤ دولي"، لـ"التنديد بمجزرة خان شيخون بإدلب، وترك الفاعل بدون محاسبة".
وندّد المتظاهرون في مختلف المناطق السورية بالمجزرة الكيماوية التي ارتكبها النظام في مدينة خان شيخون بريف إدلب، مطالبين بـ"محاسبة الفاعل، وتقديمه للمحاكم الدولية".
ورحّب أهالي مدينة خان شيخون بالقصف الأميركي على مطار الشعيرات، مشدّدين على أنّ "القصف ينبغي أن يستهدف كافة قواعد النظام الجوية، التي تنطلق منها الطائرات لقصف المدنيين".
ونفّذ الأهالي في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، بريف دمشق، وقفة احتجاجية، رفعوا فيها لافتات تندد بالقصف الكيماوي الذي استهدف خان شيخون، كما نددوا بـ"الصمت والتخاذل العربي والعالمي حيال المجازر المرتكبة بحق الشعب السوري".
وتمت الوقفة في أحد أقبية المدينة، خوفاً من التصعيد العسكري الذي يستهدف المنطقة، الأمر الذي دفع شؤون المساجد في المدينة، أمس الخميس، إلى إلغاء صلاة الجمعة، وذلك عقب استهداف أحد مساجد المدينة.
ورفع الناشطون في إدلب لافتات كُتب عليها "إلى الحكام العرب: هذه مجازركم ضاقت بها الأمم، فلم يعد فيكم رمز ولا علم"، و"مئات الضحايا بالكيماوي وعشرات الآلاف بالفراغي والارتجاجي... والقاتل واحد"، و"الكيماوي: عقوبته ليست مطار الشعيرات، بل محكمة لاهاي".
كما خرج أهالي معرة النعمان في ريف إدلب في تظاهرات، تحت الشعار ذاته، رافعين لافتات "الإرهاب الدولي يقتلنا"، و"الأستانة وجنيف= كيماوي ويا حيف"، و"فشلوا في إذلالنا فاستخدموا الكيماوي لقتلنا".