وقال أردوغان وفقا "لوكالة فرانس برس"وهو يتحدث في ختام ملتقى اقتصادي بين رجال أعمال سودانيين وأتراك قبيل مغادرته السودان مساء الاثنين "طلبنا تخصيص جزيرة سواكن لوقت معين لنعيد إنشاءها وإعادتها إلى أصلها القديم والرئيس (عمر) البشير قال نعم". وأضاف أن "هناك ملحقا لن أتحدث عنه الآن".
وقال أردوغان "الأتراك الذين يريدون الذهاب للعمرة (في السعودية) سيأتون الى سواكن ومنها يذهبون الى العمرة في سياحة مبرمجة".
من جهته قال الرئيس السوداني عمر حسن البشير وفقاً لوكالة "الأناضول" إن "زيارة الرئيس التركي، إلى جزيرة سواكن (في البحر الأحمر) شرقي البلاد، أكدت على عمق الروابط الثقافية والاجتماعية بين البلدين".
كان أردوغان والبشير قد زارا سواكن يوم الاثنين حيث تنفذ وكالة التعاون والتنسيق التركية "تيكا" مشروعا لترميم الآثار العثمانية، وتفقد الرئيسان خلالها مبنى الجمارك ومسجدي الحنفي والشافعي التاريخيين في الجزيرة.
وتعهد أردوغان خلال الزيارة بإعادة بناء "الجزيرة التاريخية"، كما أصدر الرئيس البشير، قراراً بتكوين لجنة لمناقشة وضع الجزيرة مع أصحاب المنازل، وشراء الأرض وتعويضهم من قبل الحكومة الاتحادية.
وتبلغ مساحة الجزيرة 20 كيلومترا، وفيها أكثر من 370 قطعة أرض سكنية وحكومية، ستقوم الحكومة التركية بإعادة ترميمها، وتحويلها لمنطقة سياحية.
من جهتها أيدت السلطات المحلية قرار "ترميم جزيرة سواكن"، وقال معتمد سواكن، خالد سعدان، في تصريحات أثناء الزيارة وفقا لوكالة "الأناضول" إن "إعادة بناء المدينة التاريخية ينشط السياحة والاستثمارات".
ووقع وزير السياحة والآثار السوداني محمد أبوزيد مصطفى، مع نظيره التركي، اتفاقيات لتنمية السياحة، والآثار من ضمنها ترميم "الآثار العثمانية بسواكن".
(العربي الجديد)