كشفت مصادر سودانية في حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان، في حديث مع "العربي الجديد"، أن "الخرطوم أوقفت عناصر سودانية في عدد من المؤسسات والجهات المختلفة، وفتحت تحقيقاً معهم بعد توجيه اتهامات لهم بالعمالة لدولة خارجية، والتخطيط لإثارة القلاقل، وقلب نظام الحكم"، لافتة إلى أنه "من بين الموقوفين أمنيون وعسكريون، بعضهم كان فتح خطوط اتصالات مع دولة خليجية"، على حد وصف المصادر.
وجاءت تصريحات الرئيس السوداني، عمر البشير، أمس الخميس، خلال خطاب جماهيري متلفز من مدينة سنجة بولاية سنار (جنوب شرقي)، لتعزز المعلومات عن تهديدات يتعرض لها السودان، بعدما أعلن وهو يرتدي بزته العسكرية أن قوات بلاده "مستعدة لصدّ عدوان المتربصين والمتآمرين والمتمردين"، بحسب التصريحات التي نقلتها وكالة أنباء الأناضول أمس. وكرر البشير حديثه بالقول إن "المجاهدين جاهزون للفوز بالشهادة والدفاع عن وطنهم". ودعا إلى إحياء ما وصفها بـ"فضيلة الجهاد". وردد شعار: "جاهزين جاهزين لحماية الدين". وهو شعار قديم كان يُردد عقب وصول البشير إلى الحكم، عام 1989.
كذلك جاءت تصريحات مساعد الرئيس السوداني، إبراهيم محمود، لتصبّ في الاتجاه نفسه، إذ أعلن عقب اجتماع المكتب القيادي للحزب، أول من أمس، أن "بلاده تتحسب لتهديدات أمنية من جارتيها مصر وإريتريا، بعد تحركات عسكرية للدولتين في منطقة ساوا الإريترية المتاخمة لولاية كسلا السودانية (شرق)"، قبل أن يضيف "لا نرغب أن يكون بيننا وبين جيراننا مشاكل في المستقبل بل نريد تعاوناً مع كل دول الجوار وكل العالم".
وجاءت تصريحات الرئيس السوداني، عمر البشير، أمس الخميس، خلال خطاب جماهيري متلفز من مدينة سنجة بولاية سنار (جنوب شرقي)، لتعزز المعلومات عن تهديدات يتعرض لها السودان، بعدما أعلن وهو يرتدي بزته العسكرية أن قوات بلاده "مستعدة لصدّ عدوان المتربصين والمتآمرين والمتمردين"، بحسب التصريحات التي نقلتها وكالة أنباء الأناضول أمس. وكرر البشير حديثه بالقول إن "المجاهدين جاهزون للفوز بالشهادة والدفاع عن وطنهم". ودعا إلى إحياء ما وصفها بـ"فضيلة الجهاد". وردد شعار: "جاهزين جاهزين لحماية الدين". وهو شعار قديم كان يُردد عقب وصول البشير إلى الحكم، عام 1989.
كذلك جاءت تصريحات مساعد الرئيس السوداني، إبراهيم محمود، لتصبّ في الاتجاه نفسه، إذ أعلن عقب اجتماع المكتب القيادي للحزب، أول من أمس، أن "بلاده تتحسب لتهديدات أمنية من جارتيها مصر وإريتريا، بعد تحركات عسكرية للدولتين في منطقة ساوا الإريترية المتاخمة لولاية كسلا السودانية (شرق)"، قبل أن يضيف "لا نرغب أن يكون بيننا وبين جيراننا مشاكل في المستقبل بل نريد تعاوناً مع كل دول الجوار وكل العالم".
وبدا واضحاً خلال الأيام القليلة الماضية أن الأزمة التي تشهدها العلاقات السودانية المصرية، والتي بلغت حد استدعاء الخرطوم سفيرها من القاهرة، بدأت تأخذ شكلاً إقليمياً أيضاً بتقاطعها مع أطراف أخرى مثل تركيا من جهة والإمارات والسعودية من جهة أخرى، وتأخذ طريقها نحو مزيد من التصعيد.
وفي السياق، قالت مصادر دبلوماسية مصرية إن "النظام السوداني يتصور أنه يمكنه ليّ ذراع مصر في الوقت الراهن بسبب أزمة سد النهضة الإثيوبي، وحاجة القاهرة لموقف محدد من الخرطوم في مواجهة أديس أبابا"، متابعة أن "مصر لديها أوراق كثيرة على المستوى السياسي لردع النظام، مع كامل الاحترام والتقدير للشعب السوداني".مع العلم أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، استقبل نظيره الإرتيري أسياس أفورقي، يوم الثلاثاء الماضي، فيما أغلقت الحكومة السودانية، السبت الماضي، جميع المعابر الحدودية مع دولة إرتيريا (شرقي البلاد). كما التقى رئيس الأركان السوداني، عماد الدين مصطفى عدوي، رئيس وزراء إثيوبيا هايلي ميريام ديسالين، خلال زيارته إلى أديس أبابا قبل أيام، فيما
كشف مصدر سوداني مطلع، قبل أيام، لـ"العربي الجديد"، عن مفاجأة بشأن مشاورات بين بلاده وتركيا، لتوسيع حجم التعاون خلال الفترة المقبلة، وبدء مشاورات غير معلنة لعقد اتفاقية دفاع مشترك بين البلدين، وذلك بعد فترة وجيزة من زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى السودان وإعلانه عن تخصيص جزيرة سواكن لتركيا لكي تتولى إعادة تأهيلها وإدارتها لفترة زمنية لم يحددها.
في غضون ذلك، أثار امتحان جغرافيا للصف الأول الثانوي بمحافظة بني سويف في جنوب مصر، أزمة سياسية، بعدما تضمّنت ورقة الامتحان وجود خريطة في سؤال اعتبرت فيه أن حلايب وشلاتين منطقتين سودانيتين، لا مصريتين. ما حدا بعدد من أولياء الأمور للتقدم بشكوى رسمية لأجهزة أمنية ومديرية التعليم بالمحافظة.