قال القيادي بالمجلس العسكري الانتقالي الحاكم في السودان اللواء إبراهيم جابر إن المجلس سلم إمدادات من الوقود إلى محطات الكهرباء ويعمل على إيجاد حلول لأزمة السيولة، في إطار جهود التصدي للأسباب الرئيسية للاحتجاجات الحاشدة التي أدت للإطاحة بالرئيس عمر البشير الشهر الماضي.
وأضاف جابر وهو عضو اللجنة الاقتصادية في المجلس وفقا لوكالة "رويترز" أن السودان، البالغ عدد سكانه 40 مليون نسمة، لديه إمدادات من الدقيق (الطحين) تكفي حاجة البلاد حتى نهاية يونيو/ حزيران المقبل.
ونقل التلفزيون الرسمي عن جابر قوله "تم تأمين الوقود لكل السودان. وتم نقل الوقود مباشرة إلى المحطات، وبدأت محطات التوليد الحراري تعمل".
وتمثل تلك المشكلات تحديات للمجلس العسكري الذي تشكل بعدما أطاح الجيش بالبشير واحتجزه في 11 إبريل/ نيسان، وزاد القلق بشأن نقص الإمدادات في شهر رمضان حيث يزيد الاستهلاك، وتعاني معظم المناطق السكنية في العاصمة من انقطاعات شبه يومية في الكهرباء لساعات. وتزايد الانقطاع في الوقت الذي ارتفعت فيه درجات الحرارة في الخرطوم إلى 47 درجة مئوية.
وقال جابر أيضا إن المجلس العسكري يدرس إصدار بطاقات خاصة للمواطنين لشراء الوقود كوسيلة لمواجهة نقص السيولة الذي تعاني منه البلاد منذ شهور، مشيرا إلى أن هذه "خطوة تقلل حركة النقود خارج الجهاز المصرفي".
ويعاني السودان من أزمة كبرى في السيولة بدأت منذ فبراير/ شباط 2018 عقب الارتفاع المتصاعد في قيمة الدولار مقابل الجنيه.
اقــرأ أيضاً
وتسبب تنفيذ بنك السودان المركزي سياسة امتصاص السيولة من الأسواق وإيقاف المضاربات في أسعار الذهب والعملات الأجنبية في حدوث خفض حاد في سعر صرف الجنيه وتغيير اتجاهات مدخرات المودعين إلى خارج الجهاز المصرفي، بعد أن بدأوا في السحب التدريجي لودائعهم، خوفاً من عدم القدرة على استردادها.
ونقل التلفزيون الرسمي عن جابر قوله "تم تأمين الوقود لكل السودان. وتم نقل الوقود مباشرة إلى المحطات، وبدأت محطات التوليد الحراري تعمل".
وتمثل تلك المشكلات تحديات للمجلس العسكري الذي تشكل بعدما أطاح الجيش بالبشير واحتجزه في 11 إبريل/ نيسان، وزاد القلق بشأن نقص الإمدادات في شهر رمضان حيث يزيد الاستهلاك، وتعاني معظم المناطق السكنية في العاصمة من انقطاعات شبه يومية في الكهرباء لساعات. وتزايد الانقطاع في الوقت الذي ارتفعت فيه درجات الحرارة في الخرطوم إلى 47 درجة مئوية.
وقال جابر أيضا إن المجلس العسكري يدرس إصدار بطاقات خاصة للمواطنين لشراء الوقود كوسيلة لمواجهة نقص السيولة الذي تعاني منه البلاد منذ شهور، مشيرا إلى أن هذه "خطوة تقلل حركة النقود خارج الجهاز المصرفي".
ويعاني السودان من أزمة كبرى في السيولة بدأت منذ فبراير/ شباط 2018 عقب الارتفاع المتصاعد في قيمة الدولار مقابل الجنيه.
وتسبب تنفيذ بنك السودان المركزي سياسة امتصاص السيولة من الأسواق وإيقاف المضاربات في أسعار الذهب والعملات الأجنبية في حدوث خفض حاد في سعر صرف الجنيه وتغيير اتجاهات مدخرات المودعين إلى خارج الجهاز المصرفي، بعد أن بدأوا في السحب التدريجي لودائعهم، خوفاً من عدم القدرة على استردادها.
وتعهد المجلس العسكري بإنهاء أزمات الخبز والوقود والسيولة النقدية المستمرة منذ أكثر من عام، بينما يؤكد مواطنون أن الأزمات لا تزال باقية.
وفي 11 إبريل/نيسان الجاري، عزل الجيش السوداني البشير من الرئاسة، بعد ثلاثة عقود من حكمه البلاد، على وقع احتجاجات شعبية متواصلة منذ نهاية العام الماضي.
وشكل الجيش مجلسا عسكريا انتقاليا، وحدد مدة حكمه بعامين، وسط محاولات للتوصل إلى تفاهم مع أحزاب وقوى المعارضة بشأن إدارة المرحلة المقبلة.
(رويترز، العربي الجديد)