نفى رئيس الوزراء اللبناني السابق، فؤاد السنيورة، خلال متابعته الإدلاء بشهادته أمام المحكمة الدولية الخاصة بلبنان في لاهاي، أن "يكون للرئيس الراحل رفيق الحريري أي دور في القرار الدولي 1559، وهذا القرار مرتبط بعلاقة الأسد بالدول الكبرى".
واعتبر السنيورة أن "التمديد للرئيس لحود، لربما أسهم في اعتماد القرار 1559، ولم يكن هو الأساس".
واعتبر السنيورة أن "التمديد للرئيس لحود، لربما أسهم في اعتماد القرار 1559، ولم يكن هو الأساس".
وتناول السنيورة في إفادته علاقة الحريري بحزب الله والنظام السوري والرئيس اللبناني السابق إميل لحود، مشيراً إلى أن "حزب الله لم يؤيد يوماً الحريري أو اقترح اسمه خلال المشاورات النيابية على مدى كل الحكومات، ولم يعطه الثقة ولو لمرة واحدة، ورغم ذلك كان الطرفان حريصين على التعاون".
وأضاف: "في خريف 2004 كان الرئيس الحريري معارضاً للتمديد لولاية لحود، أما حزب الله فكان مؤيداً للتمديد".
وأضاف: "في خريف 2004 كان الرئيس الحريري معارضاً للتمديد لولاية لحود، أما حزب الله فكان مؤيداً للتمديد".
وحول العلاقة بالنظام السوري أشار السنيورة إلى "محاولات تحجيم الرئيس رفيق الحريري بشتى الوسائل والتأثير على شعبيته"، مؤكداً "أن كل الجهود التي بذلها النظام الأمني لتحجيم دور الحريري لم تنفع". وأوضح "أن رستم غزالي كان يلعب دور الوسيط الدائم في لبنان".
وعن علاقة الحريري بلحود، قال السنيورة إن "لحود اعتبر التمديد للرئيس الراحل الياس الهراوي لمدة ثلاث سنوات أخذ من دربه فترة زمنية، كان بإمكانه أن يحكم فيها ويكون رئيساً للبلاد، إلا أنه عاد وعوّضها عبر التمديد لولايته لمدة ثلاث سنوات"، مشيراً إلى أن "الرئيس الحريري دعم التمديد للرئيس الهراوي في وجه انتخاب لحود رئيساً للجمهورية في عام 1996".