ويأتي الإفراج عن رجب بعد سلسلة ضغوطات دولية وحقوقية على السلطات البحرينية، إذ زار السيناتور الأميركي كريس مورفي منزل عائلة رجب وأعلن دعمه لها في نوفمبر/كانون الثاني عام 2019.
Twitter Post
|
وينص قانون "العقوبات البديلة" البحريني على قضاء المحكوم بقية عقوبته في منزله، والخضوع لمراقبة إلكترونية، وتقديم خدمات للمجتمع، والدخول في دورات تأهيلية.
وكانت المحكمة العليا في البحرين قد حكمت في عام 2018 على الناشط السياسي ورئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان بالسجن مدة 5 أعوام، وذلك بتهمة نشر أخبار كاذبة، وإهانة وزارة الداخلية البحرينية علناً، عندما اتهم سلطات السجون في بلاده بالتعذيب، وندد بالحملة العسكرية التي تقودها السعودية في اليمن.
ويعد نبيل رجب أحد أبرز الناشطين المعارضين للأسرة الحاكمة في البحرين، كما يعد أحد رموز ما عرف بـ"انتفاضة 14 من فبراير"، والتي خرج فيها البحرينيون عام 2011 مطالبين بتغيير النظام، قبل أن تتدخل السعودية وترسل قوات "درع الجزيرة" لقمع الاحتجاجات.