أديلا سليمان (تويتر)
أعلنت فنانة باكستانية، أنَّ السلطات أغلَقت معرضها الفني في كراتشي. وكان الهدف من المعرض التنديد بمداهمات الشرطة بقيادة ضابط شهير، قتَل المئات من الأشخاص.
وقالت أديلا سليمان، إنَّ عملها في قاعة "فرير لبينالي كراتشي"، كان مُؤلَّفاً من 444 شاهدة قبر خرسانية، تشير إلى عدد "عمليات القتل خارج نطاق القضاء"، في مداهماتٍ قادها الضابط راو أنور.
أحد شواهد القبور، يُكرِّم ذكرى نقيب الله محسود، وهو عارض أزياء طموح كان يبلغ من العمر 27 عاماً، قتل على يد وحدة أنور، في تبادل لإطلاق النار عام 2018 في كراتشي.
ولا تزال محاكمة أنور في القضية مستمرة.
وقالت شرطة كراتشي، إنَّ المداهمات "كانت عمليات مبررة ضد المتشددين".
وأثار إغلاق معرض سليمان، يوم الأحد الماضي، إدانة من زملائها الفنانين ونشطاء حقوق الإنسان الذين قالوا إنها محاولة أخرى لمنع النقد في باكستان.
(أسوشييتد برس)
المزيد في منوعات
