قدّم السفير الأميركي في بنما، جون فيلي، استقالته، اليوم الجمعة، قائلًا إنه لم يعد بإمكانه العمل تحت إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بعد الآن، في أعقاب تصريحاته العنصرية ضدّ المهاجرين من السلفادور وهاييتي والقارة الأفريقية.
وبحسب ما أوردته قناة "إن بي سي" الأميركية، فإن فيلي استقال لأنه بات يشعر أنه لا يستطيع العمل "بشكل مريح" تحت إدارة ترامب.
وكتب فيلي في رسالة استقالته: "بوصفي موظفًا صغيرًا في السلك الدبلوماسي، وقّعت على يمين لخدمة الرئيس وإدارته بأمانة، حتى عندما قد لا أوافق على سياسات معينة".
وفي بيان لها، ذكرت وزارة الخارجية الأميركية أن فيلي قرر التقاعد لـ"أسباب شخصية".
وكانت صحيفة "واشنطن بوست" قد كشفت، اليوم، أن ترامب وصف المهاجرين القادمين من هاييتي والسلفادور وأفريقيا بأنهم من "بلدان قذرة"، وهو ما يعد توصيفاً عنصرياً.
وبحسب ما أوردته قناة "إن بي سي" الأميركية، فإن فيلي استقال لأنه بات يشعر أنه لا يستطيع العمل "بشكل مريح" تحت إدارة ترامب.
وكتب فيلي في رسالة استقالته: "بوصفي موظفًا صغيرًا في السلك الدبلوماسي، وقّعت على يمين لخدمة الرئيس وإدارته بأمانة، حتى عندما قد لا أوافق على سياسات معينة".
وفي بيان لها، ذكرت وزارة الخارجية الأميركية أن فيلي قرر التقاعد لـ"أسباب شخصية".
وكانت صحيفة "واشنطن بوست" قد كشفت، اليوم، أن ترامب وصف المهاجرين القادمين من هاييتي والسلفادور وأفريقيا بأنهم من "بلدان قذرة"، وهو ما يعد توصيفاً عنصرياً.
كلام ترامب جاء خلال اجتماع مع مستشاريه في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض، عبر فيه عن إحباطه من اتفاق لاستعادة حماية المهاجرين القادمين من هاييتي والسلفادور والدول الأفريقية، كجزء من صفقة حول قوانين الهجرة، يحاول التوصل إليها الحزبان الجمهوري والديمقراطي، وفق ما ذكره شخصان حضرا الاجتماع، ونقلا ما دار فيه لـ"واشنطن بوست".
وقال ترامب "لماذا نأتي بجميع هؤلاء الناس من بلدان قذرة؟"، واقترح خلال الاجتماع أن تجلب الولايات المتحدة مهاجرين من النرويج، التي اجتمع مع رئيسة وزرائها الأربعاء بدلاً من مهاجري هاييتي والسلفادور والدول الأفريقية.
(العربي الجديد)