جاء ذلك برسالة وداعية للسفير الذي اختتم أعماله في بغداد، بعد شغله المنصب لعامين ونصف، أكد بها "دعم بلاده لوحدة العراق وسيادته وديمقراطيته وازدهاره، وإقليم كردستان مستقر وفعال كجزء من الدولة العراقية".
وقال سيليمان: "أحرز العراق تقدما بالرغم من صعوبة رؤية ذلك التقدم في خضم ضجيج السياسة"، مؤكدا أنه "بعد عدد من المعارك الشرسة وخسارة العديد من العراقيين، قامت القوات العراقية وبالشراكة مع التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة بتحرير الموصل وطرد عناصر داعش منها".
وأضاف أن "القتال لم ينته بعد، فبناءً على طلب الحكومة العراقية وبالتعاون الكامل مع بغداد ما زال هناك أكثر من 5000 جندي أميركي يواصلون العمل بالشراكة مع قوات الأمن العراقية في قواعدهم، لتقديم المشورة وتدريبهم وتجهيزهم لضمان الهزيمة الدائمة لداعش، والدفاع عن حدود العراق".
وأكد السفير أن التحالف الذي يضم 74 دولة وخمس منظمات دولية قام "بتدريب أكثر من 190,000 من ضباط الشرطة والجنود العراقيين"، مشيرا إلى أنّه "مع تراجع داعش تحَسن الوضع الأمني في بغداد ومناطق أخرى من العراق تحسناً ملحوظا، ومن خلال جهود الحكومة العراقية والولايات المتحدة وشركاء دوليين آخرين عاد أكثر من 4 ملايين نازح عراقي إلى ديارهم بأمان وكرامة".