قالت السفارة الأميركية في ليبيا، اليوم السبت، إنّ اللواء المتقاعد، خليفة حفتر، أبلغ السفير الأميركي، ريتشارد نورلاند، التزامه الشخصي بإنهاء الإغلاق النفطي بالكامل بموعد أقصاه اليوم.
وأضافت السفارة، في بيان، أنّ قيادة قوات حفتر "نقلت إلى الحكومة الأميركية الالتزام الشخصي لحفتر بالسماح بإعادة فتح قطاع الطاقة بالكامل في موعد أقصاه 12 سبتمبر/ أيلول (اليوم السبت).
وتابعت: "في الوقت الذي تجتمع فيه الأطراف الليبية المسؤولة في حوار سلمي (بالمغرب) تسيره الأمم المتحدة، تشعر السفارة الأميركية بالارتياح حول ما يبدو أنه اتفاق ليبي سيادي لتمكين المؤسسة الوطنية للنفط من استئناف عملها الحيوي وغير السياسي".
بيان سفارة الولايات المتحدة لدى #ليبيا حول ما يبدو أنه إتفاق على رفع الإغلاق القسري لقطاع النفط الليبي. https://t.co/bpYrodvaEy
— U.S. Embassy - Libya (@USAEmbassyLibya) September 12, 2020
وأوضحت أن "الوقت قد حان لإعادة فتح قطاع الطاقة. في الوقت الذي يعاني فيه الليبيون من أزمة حادة في قطاع الكهرباء نابعة من الإغلاق القسري لإنتاج النفط والغاز، ويواجهون جائحة كورونا، وكذلك التهديد الذي يشكله المرتزقة الأجانب والجماعات المسلحة في البنية التحتية للطاقة الحيوية، يعدّ التنفيذ الفوري لهذه الالتزامات أمرًا حيويًا لتعزيز رفاهية الشعب الليبي".
وتغلق قوات حفتر، منذ 17 يناير/ كانون الثاني الماضي، موانئ وحقولاً نفطية بالبلاد، بدعوى أن أموال بيعه "تستخدمها الحكومة الليبية المعترف بها دولياً في تمويل المجهود العسكري"، وقدرت مؤسسة النفط الليبية الخسائر جراء هذه الإغلاقات بأكثر من 7.2 مليارات دولار.
(الأناضول, رويترز)