التدافع تسبب بإصابة 18 شخصاً بجروح واختناقات (الأناضول)
لقي 10 معتمرين مصرعهم، مساء اليوم السبت، وأصيب أربعون آخرون بإصابات تراوحت بين المتوسطة والخطيرة، في حادث مروري وقع على طريق الطائف الرياض، بالقرب من بلدة العطيف، جراء انقلاب الحافلة التي كانت تقلهم.
وجاء هذا الحادث بعد أقل من 24 ساعة من حادثة تدافع وصفت بالبسيطة وقعت في المنطقة المحيطة بالحرم المكي الشريف وأصيب فيها عدد من المعتمرين والمصلين.
وأصيب 18 شخصا بجروح واختناقات خلال تدافع وقع ليلة أمس، الجمعة السبت، خلال إحياء معتمرين ليلة السابع والعشرين من رمضان. ووقع التدافع في منطقة الحرم المكي قرب فندق دار التوحيد، وعلى الفور تم رفع درجة الاستعداد في المراكز الصحية تجنبا لوقوع ضحايا، بينما قالت وزارة الصحة السعودية إن "إصابات المعتمرين طفيفة"، وأضافت في بيانها الرسمي أنه "تم التعامل مع جميع الحالات في الموقع، ولم يتم نقل أي منها إلى المستشفيات، وغادر الجميع وهم بحالة صحية جيدة".
من جانبها، قالت إدارة الطوارئ والأزمات في منطقة مكة المكرمة، إنها تلقت بلاغا من المركز الوطني للعمليات الأمنية حول حدوث تدافع في منطقة الحرم بجانب فندق دار التوحيد، وأضافت: "هرعت الفرق الطبية المتمركزة داخل مناطق الإسناد في ساحات الحرم المكي إلى الموقع، وأسعفت المصابين، وتراوحت إصاباتهم بين الخفيفة والاختناق".
وعن حادثة اليوم، قال الناطق الإعلامي باسم هيئة الهلال الأحمر السعودي في الطائف، شادي الثبيتي، إن "عمليات الهلال الأحمر تلقت بلاغاً بوجود حادث انقلاب على طريق الطائف الرياض، بعد العطيف بعشرة كيلومترات باتجاه الرياض، وقع لباص يقل خمسين راكبا من المقيمين، بينهم نساء وأطفال، ما خلّف عدداً من الإصابات والوفيات".
وأضاف الثبيتي: "تم توجيه 18 فرقة إسعافية وثلاث فرق تدخل سريع وفرقة غير إسعافية، كما تم توجيه 7 فرق من الصحة في هذا الحادث"، موضحا أنه عند وصول الفرق الإسعافية والصحة للموقع تم فرز الحالات والانتظار لحين تحرير بقية الحالات عن طريق الدفاع المدني، وتابع: "تم نقل 27 حالة لرجال ونساء وأطفال، من متوسطة إلى خطيرة، عن طريق الهلال الأحمر، وكذلك 13 حالة متنوعة من خطيرة لمتوسطة عن طريق الصحة، ليصبح إجمالي الإصابات أربعين إصابة، فيما اتضح أن عدد الوفيات بالموقع عشر حالات، بينهم نساء وأطفال".