السعودية: ضحيتان جديدتان لـ"كورونا".. والإجمالي 175 وفاة

20 مايو 2014
كورونا يقتل المزيد في السعودية (فايز نورالدين/فرانس برس/GETTY)
+ الخط -



أعلنت وزارة الصحة السعودية الثلاثاء أن اثنين من المصابين بفيروس كورونا المتسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية توفيا، ما يرفع العدد الكلي إلى 175 وفاة في المملكة، أول بؤرة للفيروس الذي ظهر في 2012.

وأكد الموقع الالكتروني لوزارة الصحة أن عدد الاصابات بالفيروس ارتفع إلى 540 مصابا توفي منهم 175 شخصا. والمتوفيان في السبعينات، وهما امرأة في جدة ورجل في الرياض. لافتا إلى أن العدد الكلي للحالات المؤكدة خلال 24 ساعة هي 3 حالات، فيما الحالات التي تم تأكيد إصابتها بالفيروس في السابق وتماثلت للشفاء حالتان، ما يرفع عدد حالات الإصابة إلى540 حالة.

وذكرت التفاصيل إصابة شاب في مدينة الرياض يبلغ من العمر 29 سنة، لم تظهر عليه أعراض وهو مخالط لحالة مؤكدة. وحالته مستقرة وقد تم عزله في مستشفى حكومي. وفي المدينة المنورة أصيب رجل في الـ 35 من العمر دون أن تظهر عليه أعراض أيضاً، وهو مخالط لحالة مؤكدة. وحالته مستقرة وتم عزله بالمنزل.

وفي الطائف، أصيبت مسنة في الـ 66 من العمر تعاني من مرض السكري وارتفاع ضغط الدم وفشل كلوي. ظهرت عليها الأعراض التنفسية وأدخلت إلى مستشفى حكومي بنفس اليوم، والآن تتلقى العلاج بالعناية المركزة.

أما الحالات التي تم تأكيد إصابتها بالفيروس في السابق وتماثلت للشفاء: فرجل يبلغ من العمر 61 سنة خرج من مستشفى حكومي بجدة. وآخر يبلغ من العمر 34 سنة خرج من مستشفى حكومي بالرياض.

إلى ذلك، كشفت قبل يومين شركة "ريبلينكس" الأميركية لعلوم الفيروسات وإنتاج اللقاحات والأمصال، بحسب الإعلام السعودي، أن اللقاح الذي تنتجه ويُمنح للإبل المصابة بفيروس "كورونا" آمن وفعال، ويمكن أن يعطى للبشر المصابين بالفيروس، مبينة أن اللقاح يُعطى كمانع لتطور محتمل لفيروس "كورونا".

ويسبب فيروس كورونا التهابات في الرئتين مصحوبة بحمى وسعال وصعوبات في التنفس، ويؤدي أيضاً إلى فشل في الكلى. وليس هناك حالياً أي لقاح ضد هذا الفيروس.

وطلبت وزارة الصحة السعودية تعاون خمس شركات لإنتاج الأدوية لإيجاد لقاح ضد الفيروس. وأعلنت منظمة الصحة العالمية، بعد اجتماع طارئ حول كورونا، أن لا ضرورة لإعلان حالة "طوارئ صحية عامة شاملة"، في غياب أدلة حول انتقال الفيروس بين البشر.

وأكدت المنظمة الأربعاء الماضي أن لجنة الطوارئ التي عقدت اجتماعها الرابع حول هذا المرض، اعتبرت "أن خطورة الوضع ارتفعت قياساً على تأثيرها على الصحة العامة". ولفتت اللجنة إلى الارتفاع الكبير لعدد الحالات وضعف التدابير الوقائية والسيطرة على انتقال العدوى.

والسعودية هي البلد الأكثر إصابة، في حين تم إحصاء حالات إصابة في بلدان عدة، بينها الأردن ومصر ولبنان، وأيضاً الولايات المتحدة، لكن غالبية المصابين سافروا أو عملوا في السعودية مؤخراً.

المساهمون