ألغت السعودية شرط تخصيص مدخلين منفصلين للرجال والعائلات في المطاعم والمقاهي، في سياق سلسلة قرارات تهدف إلى تخفيف الانتقادات الحقوقية الدولية التي تركز على القيود المجتمعية والتمييز بين الجنسين في المملكة.
وكانت المطاعم والمقاهي السعودية مجبرة على تخصيص مدخل للرجال، ومدخل آخر للرجال والنساء والأطفال، يطلق عليه مدخل "العوائل"، ونشرت وزارة الشؤون البلدية والقروية عبر "تويتر" أمس الأحد، بيانا شمل القرار وقرارات أخرى تتعلق بالمدارس ومحطات الوقود وأماكن الترفيه والمراكز الصحية.
لكن قرار إلغاء مداخل "العوائل" في المطاعم والمقاهي استحوذ على الاهتمام الشعبي والدولي من بين ما أطلق عليها "تسهيلات"، والتي بلغ عددها 12 قرارا، باعتباره مقدمة لإنهاء عقود من التمييز ضد النساء.
ولم يوضح القرار ما إذا كان إلغاء المدخل الذكوري يشمل أيضا عدم الفصل بين الرجال والعائلات في داخل المطاعم والمقاهي، وهو إجراء متبع في السعودية لمنع "الاختلاط" بين الجنسين، وكانت تحرص على تطبيقه سابقا هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر (الشرطة الدينية)، قبل أن تقرر السلطات تجميد عملها.
ولم تعلن المملكة أي تعديلات بالنسبة للمؤسسات العامة الأخرى مثل المدارس والمستشفيات، ما يعني على الأرجح استمرارها في ممارسة الفصل بين الجنسين.
وفي 2017، سمح للمئات من النساء السعوديات بالدخول إلى ملعب رياضي في العاصمة الرياض، بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للمملكة، وهو الأمر الذي قوبل بانتقادات من طرف المحافظين، ولاحقا سمحت السعودية للنساء بدخول الملاعب لحضور المباريات.
ورفعت السعودية منتصف عام 2018، الحظر عن قيادة النساء للسيارات، بعد أن كانت الدولة الوحيدة في العالم التي تحظر هذا الحق، كما سمحت خلال الشهر الأخير، للسياح الأجانب بالإقامة في فنادقها دون الحاجة إلى إثبات العلاقة الزوجية كما كان معمولا به طيلة عقود.
اقــرأ أيضاً
لكن منظمات حقوق الإنسان الدولية تنظر إلى تلك القرارات باعتبارها منقوصة في ظل عدم السماح بأي نوع من حرية التعبير في المملكة، وسيطرة السلطات على وسائل الإعلام، ومراقبة مواقع التواصل، فضلا عن تكرار حملات الاعتقالات بحق نشطاء وحقوقيين وكتّاب ورجال دين، حتى أن بعض ناشطات المطالبة بحقوق المرأة، وناشطات قيادة السيارات لا يزلن معتقلات.
ولم تتجاوز السعودية بعد تداعيات جريمة قتل الصحافي جمال خاشقجي داخل قنصليتها في إسطنبول في أكتوبر/تشرين الأول 2018، حتى بدأت أزمة جديدة بعد أن قتل ضابط في سلاح الجو السعودي ثلاثة أميركيين وأصاب ثمانية آخرين في معسكر تدريب في فلوريدا، لتتزايد الانتقادات الدولية تجاه النظام الذي أعلن استعداده للتعاون الكامل مع جهات التحقيق الأميركية لكشف تفاصيل الجريمة.
وكانت المطاعم والمقاهي السعودية مجبرة على تخصيص مدخل للرجال، ومدخل آخر للرجال والنساء والأطفال، يطلق عليه مدخل "العوائل"، ونشرت وزارة الشؤون البلدية والقروية عبر "تويتر" أمس الأحد، بيانا شمل القرار وقرارات أخرى تتعلق بالمدارس ومحطات الوقود وأماكن الترفيه والمراكز الصحية.
لكن قرار إلغاء مداخل "العوائل" في المطاعم والمقاهي استحوذ على الاهتمام الشعبي والدولي من بين ما أطلق عليها "تسهيلات"، والتي بلغ عددها 12 قرارا، باعتباره مقدمة لإنهاء عقود من التمييز ضد النساء.
ولم يوضح القرار ما إذا كان إلغاء المدخل الذكوري يشمل أيضا عدم الفصل بين الرجال والعائلات في داخل المطاعم والمقاهي، وهو إجراء متبع في السعودية لمنع "الاختلاط" بين الجنسين، وكانت تحرص على تطبيقه سابقا هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر (الشرطة الدينية)، قبل أن تقرر السلطات تجميد عملها.
ولم تعلن المملكة أي تعديلات بالنسبة للمؤسسات العامة الأخرى مثل المدارس والمستشفيات، ما يعني على الأرجح استمرارها في ممارسة الفصل بين الجنسين.
وفي 2017، سمح للمئات من النساء السعوديات بالدخول إلى ملعب رياضي في العاصمة الرياض، بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للمملكة، وهو الأمر الذي قوبل بانتقادات من طرف المحافظين، ولاحقا سمحت السعودية للنساء بدخول الملاعب لحضور المباريات.
Twitter Post
|
ورفعت السعودية منتصف عام 2018، الحظر عن قيادة النساء للسيارات، بعد أن كانت الدولة الوحيدة في العالم التي تحظر هذا الحق، كما سمحت خلال الشهر الأخير، للسياح الأجانب بالإقامة في فنادقها دون الحاجة إلى إثبات العلاقة الزوجية كما كان معمولا به طيلة عقود.
ولم تتجاوز السعودية بعد تداعيات جريمة قتل الصحافي جمال خاشقجي داخل قنصليتها في إسطنبول في أكتوبر/تشرين الأول 2018، حتى بدأت أزمة جديدة بعد أن قتل ضابط في سلاح الجو السعودي ثلاثة أميركيين وأصاب ثمانية آخرين في معسكر تدريب في فلوريدا، لتتزايد الانتقادات الدولية تجاه النظام الذي أعلن استعداده للتعاون الكامل مع جهات التحقيق الأميركية لكشف تفاصيل الجريمة.