اعتقلت السلطات السعودية صحافياً أردنياً، في مدينة الدمام، قبل شهرين. ولم توجّه إليه أي اتهامات، كما لم تسمح لذويه بزيارته.
ووجه الصحافي الأردني، حلمي الأسمر، رسالة مفتوحة عبر موقع "فيسبوك" إلى وزير الخارجية وشؤون المغتربين في البلاد، أيمن الصفدي، طالبه فيها بالكشف عن مصير الصحافي الأردني، عبد الرحمن محمد عبد الرحمن فرحانة، بعد مرور شهرين على اعتقاله في مدينة الدمام السعودية.
وقال الأسمر في رسالته: "بلغني أن المواطن الأردني الصحافي عبد الرحمن محمد عبد الرحمن فرحانة، العضو في نقابة الصحافيين الأردنيين، رقمه الوطني 9571007537، تم اعتقاله في الدمام السعودية، منذ أكثر من شهرين، من دون أن يعرف أحد عنه شيئاً منذ ذلك الحين".
Facebook Post |
ولفت الأسمر إلى أن السلطات السعودية لم تسمح للصحافي عبد الرحمن فرحانة بأخذ أدويته معه أو وداع أسرته عند اعتقاله. وعلى الرغم من محاولة ذويه الاستفسار عنه أو السماح بزيارته من الجهات الأمنية في السعودية، إلا أنهم جوبهوا بالصد وعدم الإفادة، ولا يعلمون عنه شيئًا منذ ذلك التاريخ، وفقاً له.
وقال إن السلطات السعودية لم توجه للصحافي الأردني أي تهمة، ولم تعلن عن مكان احتجازه أو ظروفه الصحية.
وأفاد بأن فرحانة (62 عاماً) يعمل كاتباً في يومية "السبيل" ذات التوجه الإسلامي، ويعاني من أمراض عدة بينها ارتفاع ضغط الدم والسكري ونقص التروية الدماغية.