ونقلت وكالة "رويترز"، اليوم الأربعاء، بيانا للمكتب الرئاسي الكوري الجنوبي، جاء فيه أن مذكرة التفاهم تتضمن دعوة الشركات الكورية، للمشاركة في تشييد ما لا يقل عن مفاعلين نوويين من الحجم الصغير، أو المتوسط في السعودية.
وأضاف البيان أنه "في حالة المضي قدما في الوحدتين، فستبلغ تكلفة العقد (حوالي) ملياري دولار".
وتطمح السعودية إلى امتلاك طاقة كهربائية نووية، قدرها 17 جيجاوات بحلول 2032، وحوالي 41 جيجاوات من الطاقة الشمسية. ولا ينتج البلد الغني بالنفط أي كهرباء نووية حاليا.
وكانت مدينة الطاقة الذرية السعودية قد قالت، في بيان أصدرته أمس، إن "هذه المذكرة تأتي استنادا إلى ما تم توقيعه من اتفاقية دولية مشتركة، بين المملكة العربية السعودية ودولة كوريا الجنوبية، التي تؤكد على الرغبة المشتركة لكلا البلدين، في توسيع وتقوية التعاون في مجال تطوير وتطبيق الطاقة النووية للأغراض السلمية".
ويشمل الاتفاق التعاون في الأبحاث والتطوير والبناء والتدريب.
وتعتبر الإمارات العربية المتحدة أول بلد عربي خليجي يبدأ في بناء محطة طاقة نووية.
وفي ديسمبر/كانون الأول 2009، أرست الإمارات عقدا لبناء أربعة مفاعلات، بطاقة إنتاجية تصل إلى 1400 ميجاوات، على اتحاد شركات بقيادة مؤسسة الطاقة الكهربائية الكورية، بهدف تلبية الطلب المتنامي على الكهرباء.
اقرأ أيضاً: السعودية تهدر 36 مليار دولار سنوياً بالطاقة