جاء هذا خلال جلسة مجلس الوزراء الذي ترأسها الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، مساء اليوم الإثنين، في قصر اليمامة بمدينة الرياض.
وأوضح وزير الثقافة والإعلام، عادل بن زيد الطريفي، أن "مجلس الوزراء استعرض جملة من التقارير عن مستجدات الأحداث وتطوراتها إقليمياً وعربياً ودولياً، واستمع إلى إيجاز عن سير عمليات عاصفة الحزم للدفاع عن اليمن وشعبه العزيز والشرعية فيه، وذلك على مساريها العسكري والإنساني".
وأشاد المجلس، وفقاً للطريفي، بـ "استمرار الحملة في جهودها الإنسانية لحماية المدنيين، وإجلاء الجاليات وتقديم المساعدات الإغاثية بالتعاون مع المنظمات الدولية المعنية".
كذلك رحب بقرار الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي تعيين خالد محفوظ بحاح نائباً له، وعد ذلك خطوة مهمة في سبيل إعادة الأمن والاستقرار لليمن.
وأدان المجلس "استمرار المليشيات الحوثية بإرهاب وترويع المدنيين الآمنين بالمدفعية الثقيلة والدبابات داخل المدن"، ونوه بـ "قادة الوحدات العسكرية اليمنية والمنتسبين لها الذين بادروا بالتواصل مع حكومتهم الشرعية وإعلان ولائهم لها". واعتبر أن ذلك "يأتي انطلاقاً من حرصهم على تغليب المصلحة الوطنية لليمن والحفاظ على أمنه واستقراره وحماية شرعيته وممتلكاته".
وتواصل طائرات تحالف "عاصفة الحزم" الذي تقوده السعودية، منذ 26 مارس/آذار الماضي، قصف مواقع عسكرية لمسلحي جماعة "الحوثي"، استجابة لطلب الرئيس عبد ربه منصور هادي بالتدخل عسكرياً لـ "حماية اليمن وشعبه من عدوان المليشيات الحوثية".
وتزامناً مع موقف مجلس الوزراء السعودي حيال ممارسات الحوثيين، اتهمت منظمة "هيومن رايتس واتش" الحقوقية جماعة الحوثيين بـ "نشر قوات في مناطق كثيفة السكان، واستخدام القوة المفرطة بحق متظاهرين سلميين وصحافيين".
اقرأ أيضاً: بدائل لـ"عاصفة الحزم" تسبق إدخال القوات البرية