وكتب نائب وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان، وهو مسؤول الملف اليمني في بلاده، سلسلة تغريدات، بشأن البلاد، وقال إن "التهدئة التي أعلنت من اليمن تنظر لها المملكة بإيجابية، كون هذا ما تسعى له دوماً، وتأمل أن تطبق بشكل فعلي، كما أكد ذلك سيدي سمو ولي العهد"، محمد بن سلمان، في إشارة إلى تصريحات الأخير لقناة أميركية منذ أيام.
Twitter Post
|
وكان محمد بن سلمان قال، في مقابلته مع قناة "سي بي إس" الأميركية، إنه إذا ما أوقفت إيران دعمها لمليشيات الحوثي، فسيكون الحل أسهل بكثير، وأضاف: "اليوم نفتح كل المبادرات للحل السياسي داخل اليمن، ونتمنى أن يحدث هذا اليوم قبل الغد".
وقال: "إعلان الحوثي من عدة أيام وقف إطلاق النار من تجاهه نعتبره بادرة إيجابية، لاتخاذ خطوة جديدة للأمام للدفع بالنقاش السياسي إلى فعالية أكثر".
وفي أعقاب ذلك، اعتبر الحوثيون، الثلاثاء، تصريحات ولي العهد السعودي، والتي أعلن فيها عن الاستعداد لحل سياسي، "بارقة أمل وخطوة شجاعة في طريق السلام".
وقال خالد بن سلمان: "آن الأوان ليقف اليمنيون، كل اليمنيين، ونحن معهم، صفاً واحداً أمام مشروع الفوضى والفتنة والدمار الإيراني"، من دون أن يوضح ما إذا كان المقصود بخطابه (كل اليمنيين) أن الرياض تعني وقوف الحوثيين ضد طهران، حليف الجماعة الوثيق.
ونشر خالد بن سلمان مقطع فيديو على حسابه وقال: "ها هو وزير خارجية النظام الإيراني، الذي يزعم نظامه حرصه على التهدئة، يحاول الدفاع عن النظام الإيراني عبر تحميل مسؤولية الهجمات على بقيق وخريص لليمنيين بشكل جبان، دون أي اعتبار لأمن وسلامة واستقرار اليمن".
Twitter Post
|
يذكر أن الحوثيين أعلنوا مسؤوليتهم عن هجمات بقيق وخريص، أكثر من مرة، إلا أن الرياض لم تشر إلى الجماعة بالاسم، واكتفت بتأكيد عدم مسؤولية "اليمنيين" عن الهجوم.