ويجري بناء مشروع "القدية"، الواقع على بعد نحو ساعة بالسيارة من العاصمة الرياض، على مساحة 334 كيلومتراً مربعاً، مما يجعل مساحته تزيد مرتين ونصف عن مساحة "ديزني وورد".
وسيضم المشروع مدينة للألعاب الترفيهية لـ"سكس فلاغز" ومدناً للألعاب المائية ورياضات السيارات. كما سيضم المشروع أماكن لقضاء العطلات واستضافة الفعاليات الثقافية.
وقال متحدث رسمي إن من المتوقع أن يجذب منتجع القدية 1.5 مليون زائر سنويا، عند افتتاح المرحلة الأولى في عام 2022. وذكرت وسائل إعلام محلية أن تكلفة البنية التحتية للمشروع وحدها ستصل إلى 30 مليار ريال (ثمانية مليارات دولار)، وأن المشروع ستبلغ قيمته النهائية عشرات مليارات الريالات.
وصرح الرئيس التنفيذي لـ"القدية"، مايكل رينينغر، في كلمة خلال الحفل: "اليوم، ندعو المستثمرين والمبدعين والمشغلين من حول العالم إلى استكشاف ما يجب أن يوفره مشروع من هذا النوع مثل القدية".
وأضاف: "سنسعى إلى أفضل ما يمكن أن يساعدنا، إذ نستثمر في تجربة ترفيهية جديدة لجميع المقيمين في المملكة العربية السعودية وزائريها".
وأبلغ رينينغر "رويترز" بأن المشروع يسعى إلى الحصول على تمويل على نطاق واسع من مصادر محلية ودولية، عبر إصدار سندات واستثمارات مباشرة وأدوات أخرى تكون مكملة للإسهام الأغلب الذي سيأتي من الصندوق السيادي الرئيسي للمملكة، "صندوق الاستثمارات العامة".
ويعمل في مشروع "القدية" نحو 50 موظفاً بشكل مباشر ومئات من المتعاقدين كموردين محليين ومستشارين دوليين. ومن المتوقع أن تصل هذه الأعداد إلى 55 ألفا بحلول في عام 2022.
(رويترز)