حكمت محكمة طوارئ سودانية، الأربعاء، على ثلاثة محتجين، بينهم طالبتان، بالسجن ستة أشهر لمشاركتهم في اليوم نفسه بتظاهرة في مدينة أم درمان، وفق ما قالت محاميتهم.
وفي مواجهة الاحتجاج الشعبي ضدّ حكمه، أعلن الرئيس السوداني عمر البشير في 22 فبراير/شباط الماضي، حالة الطوارئ في كلّ أنحاء البلاد، وحظر التجمعات غير المصرّح بها، وأنشأ محاكم خاصّة لمحاكمة أيّ شخص ينتهك حالة الطوارئ.
وقال شهود عيان إنّ قوّات الأمن فرّقت، الأربعاء، تظاهرةً في أم درمان.
واعتُقل ثلاثة متظاهرين، هم رجل وطالبتان من جامعة الأحفاد للبنات. ثمّ مثلوا أمام محكمة الطوارئ التي حكمت عليهم بالسّجن ستّة أشهر، بحسب ما قالت لوكالة "فرانس برس" محاميتهم إنعام عتيق التي أشارت إلى أنّها ستستأنف هذا الحكم.
وتستمر الاحتجاجات الشعبية في السودان منذ 19 ديسمبر/ كانون الأول، ودخلت في الأسبوع الماضي شهرها الرابع، مع إصرار من قبل المعارضة على المواصلة حتى سقوط النظام، هي التي يتهمها النظام بالعمل على "زعزعة استقرار البلاد".
وأعلن تجمع المهنيين السوداني مع حلفائه من الأحزاب السياسية عن تظاهرات جديدة اليوم الخميس في عدد من النقاط.
(فرانس برس)