حكم على شاب سوري، الخميس، بالسجن لمدة 9 سنوات ونصف، بعد إدانته بقتل مواطن ألماني طعناَ، ما أثار أعمال عنف عنصرية في الشوارع واحتجاجات لليمين المتطرف في مدينة كيمنتس، العام الماضي.
وقالت المحكمة إن علاء الشيخي (23 سنة)، إضافة إلى شاب عراقي لا يزال فاراً، طعنا دانيال هيليغ (34 سنة)، في شجار في أحد الشوارع في 26 أغسطس/آب 2018.
وقال الادعاء العام أمام المحكمة إن العراقي الفار ويدعى فرهاد (22 سنة)، تشاجر في البداية مع هيليغ، الألماني من أصول كوبية. بعد ذلك، قام السوري والعراقي بطعن هيليغ الذي توفي متأثرا بإصابات في القلب والرئتين، كما طعنا رجلا آخر أصيب بجروح بالغة.
وبعد ساعات من وقوع الجريمة، اعتقل الشيخي الذي وصل إلى ألمانيا إبان موجة تدفق المهاجرين في 2015، وعراقي آخر أفرج عنه لاحقا بسبب عدم وجود أدلة.
وقالت محامية الشيخي إن الأدلة ضعيفة ضد موكلها، وتعتمد فقط على شهادات مشكوك فيها، عوضا عن أدلة الحمض النووي أو البصمات أو غيرها.
وجرت المحاكمة في دريسدن، عاصمة ولاية ساكسونيا، وليس في كيمنتس، لأسباب أمنية وبسبب ما اعتبرته المحكمة "الاهتمام الشعبي بشكل استثنائي".
وانتشرت أخبار جريمة القتل حينها بعد ساعات من وقوعها على مواقع التواصل الاجتماعي، وأدت إلى خروج حشود من المشاغبين من مشجعي كرة القدم والمتطرفين من ممارسي الفنون القتالية والنازيين الجدد إلى شوارع كيمنتس.
اقــرأ أيضاً
وصدر الحكم قبل أسبوع من انتخابات محليّة في المدينة الواقعة في ألمانيا الشرقية سابقا. ومن المتوقع أنّ يحقق حزب "البديل لألمانيا" الذي نظّم مسيرات ضد المهاجرين والإسلام، نتيجة كبيرة في الانتخابات في ولايتي ساكسونيا وبراندنبورغ المتجاورتين.
(فرانس برس)
وقالت المحكمة إن علاء الشيخي (23 سنة)، إضافة إلى شاب عراقي لا يزال فاراً، طعنا دانيال هيليغ (34 سنة)، في شجار في أحد الشوارع في 26 أغسطس/آب 2018.
وقال الادعاء العام أمام المحكمة إن العراقي الفار ويدعى فرهاد (22 سنة)، تشاجر في البداية مع هيليغ، الألماني من أصول كوبية. بعد ذلك، قام السوري والعراقي بطعن هيليغ الذي توفي متأثرا بإصابات في القلب والرئتين، كما طعنا رجلا آخر أصيب بجروح بالغة.
وبعد ساعات من وقوع الجريمة، اعتقل الشيخي الذي وصل إلى ألمانيا إبان موجة تدفق المهاجرين في 2015، وعراقي آخر أفرج عنه لاحقا بسبب عدم وجود أدلة.
وقالت محامية الشيخي إن الأدلة ضعيفة ضد موكلها، وتعتمد فقط على شهادات مشكوك فيها، عوضا عن أدلة الحمض النووي أو البصمات أو غيرها.
وجرت المحاكمة في دريسدن، عاصمة ولاية ساكسونيا، وليس في كيمنتس، لأسباب أمنية وبسبب ما اعتبرته المحكمة "الاهتمام الشعبي بشكل استثنائي".
وانتشرت أخبار جريمة القتل حينها بعد ساعات من وقوعها على مواقع التواصل الاجتماعي، وأدت إلى خروج حشود من المشاغبين من مشجعي كرة القدم والمتطرفين من ممارسي الفنون القتالية والنازيين الجدد إلى شوارع كيمنتس.
وصدر الحكم قبل أسبوع من انتخابات محليّة في المدينة الواقعة في ألمانيا الشرقية سابقا. ومن المتوقع أنّ يحقق حزب "البديل لألمانيا" الذي نظّم مسيرات ضد المهاجرين والإسلام، نتيجة كبيرة في الانتخابات في ولايتي ساكسونيا وبراندنبورغ المتجاورتين.
(فرانس برس)