السباق على رئاسة "يونيسكو" ينطلق غداً... والمرشحة الفرنسية الأوفر حظاً

08 أكتوبر 2017
يعقد المجلس التنفيذي للمنظمة دورته الحالية في باريس (الأناضول)
+ الخط -

تجري يوم غد، الإثنين، عملية التصويت لانتخاب المدير الحادي عشر لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، في العاصمة الفرنسية باريس، حيث من المقرر أن تحدد هوية المدير الجديد خلفاً للبلغارية إيرينا بوكوفا، التي شغلت هذا المنصب خلال السنوات الثماني الماضية. 

ويتنافس على المنصب، سبعة مرشحين، هم وزيرة الثقافة والاتصال الفرنسية أودري أزولاي، في مواجهة المرشحة المصرية مشيرة خطاب، ووزير الثقافة القطري السابق حمد عبد العزيز الكواري، واللبنانية فيرا خوري، التي تعمل في "يونيسكو" منذ 20 عاماً، وفام سان شاو من فيتنام، وكيان تانج من الصين، وفولاد بلبل أوجلو من أذربيجان.

ويعقد المجلس التنفيذي للمنظمة دورته الـ202 حاليا في باريس، وتستمر حتى 18 أكتوبر الجاري، برئاسة سفير ألمانيا لدى المنظمة مايكل واربس، حيث يبدأ التصويت غدا عن طريق الاقتراع السري، وإذا لم يحصد أي مرشح أغلبيةً مطلقةً في الجولات الأربع الأولى، أي 30 صوتا على الأقل من أصوات الدول الأعضاء في المجلس التنفيذي، وهي 58 دولة، تجرى دورة خامسة بين المرشحين اللذين تصدرا الدورة الرابعة لاختيار المدير الجديد.

ويُعلن اسم الفائز في المؤتمر العام للمنظمة (جمعية عمومية تضم 193 دولة)، في 14 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، ويباشر مهام عمله في اليوم التالي.

ويُنتخب مدير عام المنظمة لولاية من أربع سنوات، وتمكن إعادة انتخابه لولاية ثانية مرة واحدة.

وتبدو حظوظ المرشحة الفرنسية، أودري أزولاي، أقوى في مواجهة ستة آخرين، بينهم ثلاثة عرب، ما يرجح عدم فوز أي عربي برئاسة المنظمة، وفق مختصين.

وفي هذه المعركة الانتخابية التي تنطلق غدا، فإنّ ثمة خمسة عوامل تدعم الموقف الفرنسي، وهي: تعدد المرشحين العرب، والأزمة الخليجية، والدعم الفرنكوفوني، وتفضيل الدول الممولة لفرنسا، فضلاً عن كون باريس هي مقر "يونيسكو" التي تأسست عام 1945.

ووفق مبادئها الأساسية، تهدف "يونيسكو" إلى إحلال السلام والأمن عبر رفع مستوى التعاون بين دول العالم في مجالات التربية والتعليم والثقافة، لإحلال الاحترام العالمي للعدالة ولسيادة القانون ولحقوق الإنسان ومبادئ الحرية.



(قنا, العربي الجديد)