تعرض السباح الإثيوبي، كيروس هابتي نيف، لانتقادات شديدة بعدما مثّل بلاده في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية التي تجري في ريو دي جانيرو، إذ تحوّل إلى مادة دسمة للسخرية على صعيد وسائل التواصل الاجتماعي، بسبب وزنه الزائد للغاية، وعدم جهوزيته لخوض السباقات.
وحلّ كروس في المركز الأخير في مجموعته الثالثة التي كانت تضم سبّاحين آخرين في منافسات 100 متر سباحة حرة، لكنه قطع المسافة هذه في دقيقة و4 ثوانٍ، فيما وصل جوزيه بيريز بينيا خلال 51 ثانية، وتيبو أماني دانهو في 52 ثانية.
وصرّح السباح الإثيوبي لصحيفة الديلي ميل البريطانية أنه تعرض لحادث سيارة في العاصمة أديس بابا، مما أبعده عن التدريب لشهرين، فزاد وزنه 40 كيلوغراماً، ولم يتمكن بعدها من خسارة الوزن المطلوب قبل بداية الألعاب الأولمبية في ريو، وهذا الأمر أدى إلى تلقيبه بصاحب "الكرش".
وقال هابتي في هذا الصدد: "لقد شعرت بالألم بسبب التعليقات الساخرة، حتى إنني توقفت عن فتح حساباتي الخاصة في فيسبوك وتويتر، إنه أمر صعب جداً، لا أعرف كيف أشعر، أمورٌ كثيرة تزعجني، بعض الأشياء التي كتبت ليست جيدة أبداً، أنا شخصٌ جيد، ولا أقول هذه العبارات عن الآخرين، لقد كتبوا عبارات سيئة، وصفوني بالحوت وكتلة الدهون والرجل الكبير".
وأضاف أيضاً: "لا أعرف هؤلاء الناس، لكن ربما أعود للإنترنت بعد أسبوع، أعرف أنني سمين لكنني سأخسر الوزن الزائد، وسأشارك في بطولة العالم في كندا وسأريهم، أنا لم أفاجأ حين حللت في المركز الأخير، كنت أتوقع ذلك، فإثيوبيا ليست بلاد السباحين، كما أنني لم أتمرن داخل مسبح أولمبي".
وختم كيروس حديثه بالقول: "لا أمتلك حوضاً احترافياً ولا حتى مدرباً، المياه نظيفة لكنها ساخنة جداً للسباحة، تدربت مرتين في النهار، و6 مرات في الأسبوع قبل بداية ريو، سأحاول الحصول على مساعدة وأن أحظى بمدربٍ في المستقبل".
اقــرأ أيضاً
وحلّ كروس في المركز الأخير في مجموعته الثالثة التي كانت تضم سبّاحين آخرين في منافسات 100 متر سباحة حرة، لكنه قطع المسافة هذه في دقيقة و4 ثوانٍ، فيما وصل جوزيه بيريز بينيا خلال 51 ثانية، وتيبو أماني دانهو في 52 ثانية.
وصرّح السباح الإثيوبي لصحيفة الديلي ميل البريطانية أنه تعرض لحادث سيارة في العاصمة أديس بابا، مما أبعده عن التدريب لشهرين، فزاد وزنه 40 كيلوغراماً، ولم يتمكن بعدها من خسارة الوزن المطلوب قبل بداية الألعاب الأولمبية في ريو، وهذا الأمر أدى إلى تلقيبه بصاحب "الكرش".
وقال هابتي في هذا الصدد: "لقد شعرت بالألم بسبب التعليقات الساخرة، حتى إنني توقفت عن فتح حساباتي الخاصة في فيسبوك وتويتر، إنه أمر صعب جداً، لا أعرف كيف أشعر، أمورٌ كثيرة تزعجني، بعض الأشياء التي كتبت ليست جيدة أبداً، أنا شخصٌ جيد، ولا أقول هذه العبارات عن الآخرين، لقد كتبوا عبارات سيئة، وصفوني بالحوت وكتلة الدهون والرجل الكبير".
وأضاف أيضاً: "لا أعرف هؤلاء الناس، لكن ربما أعود للإنترنت بعد أسبوع، أعرف أنني سمين لكنني سأخسر الوزن الزائد، وسأشارك في بطولة العالم في كندا وسأريهم، أنا لم أفاجأ حين حللت في المركز الأخير، كنت أتوقع ذلك، فإثيوبيا ليست بلاد السباحين، كما أنني لم أتمرن داخل مسبح أولمبي".
وختم كيروس حديثه بالقول: "لا أمتلك حوضاً احترافياً ولا حتى مدرباً، المياه نظيفة لكنها ساخنة جداً للسباحة، تدربت مرتين في النهار، و6 مرات في الأسبوع قبل بداية ريو، سأحاول الحصول على مساعدة وأن أحظى بمدربٍ في المستقبل".