وأصدرت وزارة التشغيل المغربية، أمس الجمعة، بياناً فندت فيه شهادات عاملات نقلتها صحف إسبانية قائلة إن "دراسة الحالة التي نُسب إليها ما نشر، تُبين من خلال معطيات لها صلة بشرط السن أن ما نقل لا يمكن أن يكون صحيحاً".
وشددت الوزارة على أنه "لم تتم معاينة أي حالة تتعلق بالتجاوزات والمضايقات المثارة من طرف وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية بخصوص العاملات المغربيات في مقاولات وضيعات الفواكه الحمراء الإسبانية".
ووفق المصدر ذاته، فقد "تمت زيارة ميدانية لإقليم هويلبا الإسباني يومي 10 و11 مايو/ أيار الجاري، بهدف معاينة ظروف اشتغال العاملات المغربيات بالحقول الفلاحية وبمصانع تلفيف المنتوجات الفلاحية، ومحلات الإقامة بعين المكان، كما تم الاطلاع على مختلف الخدمات المقدمة لفائدتهن في إطار مواكبتهن وتيسير اندماجهن".
بدوره، أكد الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى الخلفي، أمس الجمعة، أن الحكومة منشغلة كثيراً بكل ما يتعلق بكرامة المرأة المغربية، سواء داخل المغرب أو خارجه"، رافضاً "القبول بأي شكل من أشكال المسّ بالكرامة والاستغلال"، حسب تعبيره.
وكان حقوقيون مغاربة قد انتقدوا الهجرة الموسمية لعاملات مغربيات للعمل في حقول الفراولة بإسبانيا، مؤكدين أن العاملات يجدن أنفسهن في ظروف عمل غير إنسانية، بالإضافة إلى معاناتهن من التمييز والمعاناة والاستغلال.