وشارك بالاجتماع الاستثنائي نائب رئيس الجمهورية رئيس الوزراء خالد بحاح، ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الفريق الركن علي محسن الأحمر، ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء محمد المقدشي، ورئيسا جهازي الأمن القومي والسياسي، وقائد القوات البحرية، ووزير الإعلام.
واستمع هادي إلى شرح مفصّل من قبل رئيس هيئة الأركان العامة، ورئيسي الأمن السياسي والقومي عن تطورات الأوضاع العسكرية والأمنية في مختلف المحافظات اليمنية لا سيما المحافظات التي تحررت من مليشيا جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، كمحافظات عدن، ولحج، وأبين، والضالع، وشبوة، وكذا تطورات الأحداث العسكرية في محافظات مأرب والجوف وصنعاء وتعز في ظل المعارك التي يقوم بها الجيش والمقاومة، والانتصارات التي تحققت.
وأشار الرئيس اليمني إلى أن الأوضاع تسير بصورة طيبة وبشائر النصر تلوح في الأفق على الحوثيين والموالين للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح من خلال وصول قوات الجيش والمقاومة إلى ضواحي العاصمة اليمنية صنعاء.
ويأتي انعقاد مجلس الدفاع في ظل ما تشهده اليمن من تطورات عسكرية يقوم بها الجيش اليمني والمقاومة الشعبية في محافظات مأرب والجوف من انتصارات متوالية على المليشيا الحوثية والمخلوع صالح، وسيطرته على عدد من المواقع العسكرية التي كانت تحت سيطرة المليشيا ووصوله إلى مشارف العاصمة صنعاء.
ويستعد الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بإسناد جوي من قبل طيران التحالف العربي إلى الدخول إلى العاصمة صنعاء وتحريرها من المليشيا الانقلابية، خاصة بعدما سيطر على معسكرات كبيرة في فرضة نِهم، شرقي العاصمة صنعاء.
من جهةٍ ثانية، أشار الرئيس اليمني خلال لقائه السفير البريطاني لدى اليمن ما تعانيه بلاده من أوضاع اقتصادية، خاصة بعد أن سيطرت المليشيا على العاصمة صنعاء، وعبثها بالاحتياطات النقدية والموارد المالية لدعم مجهودها الحربي ضد أبناء الشعب اليمني.