نقلت مصادر فلسطينية عن الرئيس محمود عباس دعوته إلى تصعيد المقاومة الشعبية وتأكيده أن الفلسطينيين سيكونون "في حالة طوارئ" في الأيام المقبلة لمقاومة توجه الإدارة الأميركية لفرض خطة الإملاءات الأميركية لتصفية القضية الفلسطينية المعروفة باسم "صفقة القرن".
وفي لقاء مع أعضاء اللجنة المركزية لـ"فتح"، قال عباس "نريد أن نصعد المقاومة الشعبية بكل النقاط، ونريد استنهاض كل كوادر الشبيبة،، مطلوب عدم مغادرة الشارع"، ثم أضاف: "ذاهبون لأيام صعبة ويجب أن نتحمل نتائج الرفض مهما كانت".
وفي حين قالت المصادر نفسها إن الرئاسة الفلسطينية أبلغت مصر بأنها ستترك المواطنين يعبرون عن رفضهم لـ"صفقة القرن"، نقلت عن عباس قوله لأعضاء بمركزية فتح: "سنكون في حالة طوارئ في الأيام المقبلة، وسندعو الجميع للحضور إلينا؛ نحن بحاجة للكل، شباب وفصائل وأحزاب، وكل إنسان يقول لا لمؤامرة" الإدارة الأميركية.
وفي لقاء مع أعضاء اللجنة المركزية لـ"فتح"، قال عباس "نريد أن نصعد المقاومة الشعبية بكل النقاط، ونريد استنهاض كل كوادر الشبيبة،، مطلوب عدم مغادرة الشارع"، ثم أضاف: "ذاهبون لأيام صعبة ويجب أن نتحمل نتائج الرفض مهما كانت".
وفي حين قالت المصادر نفسها إن الرئاسة الفلسطينية أبلغت مصر بأنها ستترك المواطنين يعبرون عن رفضهم لـ"صفقة القرن"، نقلت عن عباس قوله لأعضاء بمركزية فتح: "سنكون في حالة طوارئ في الأيام المقبلة، وسندعو الجميع للحضور إلينا؛ نحن بحاجة للكل، شباب وفصائل وأحزاب، وكل إنسان يقول لا لمؤامرة" الإدارة الأميركية.
وأكد أيضاً بأن "موقفنا في الأيام القادمة سيكون موحداً"، وخاطب أحد أعضاء اللجنة المركزية طالباً منه التواصل أيضًا مع "حماس" و"الجهاد الإسلامي". وعن موقف الفصائل الفلسطينية الأخرى، قال: "من يريد أن يكون معنا من الفصائل فأهلاً وسهلاً".
وكشف الرئيس الفلسطيني كذلك عن رفضه الحديث إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مؤكداً تلقيه تهديدات بـ"دفع ثمن كبير" جراء ذلك، واصفاً دعوته لحضور مؤتمر الكشف عن "صفقة القرن" بأنه "وقاحة".
غير أن عباس وجّه أعضاء مركزية "فتح" بعدم الذهاب بعيداً في إطلاق تصريحات ضد الإدارة الأميركية. وقال في هذا السياق: "لا نريد تصريحات نشطّ فيها بعيداً، لا نملك طيراناً ولا صواريخ، ولكن نملك إرادة وعزيمة ولدينا شعب عظيم، وحركتنا تحمل العبء مثلما وعدتنا دائماً".