أنهى الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، مهام اثنين من كبار قادة الجيش المسؤولين على منطقتين من المناطق العسكرية الست، بحسب التقسيم العسكري للبلاد.
وأعلنت قنوات محلية عدة، الجمعة، أن بوتفليقة، بصفته وزير الدفاع والقائد الأعلى للقوات المسلحة، أنهى مهام قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء سعيد باي، وعين قائد المنطقة العسكرية السادسة الجنرال مفتاح صواب خلفاً له.
وأعلنت قناة "النهار"، المقربة من الحكومة، في خبر عاجل، أن الرئيس بوتفليقة أنهى مهام قائد المنطقة العسكرية الأولى، التي تشمل العاصمة والمدن القريبة منها، حبيب شنتوف، وعين قائد الأكاديمية العسكرية بشرشال غربي الجزائر، اللواء علي سيدان، خلفاً له.
وقبل ذلك، كان الرئيس الجزائري قد أحال إلى التقاعد عددا من كبار قادة الجيش والمسؤولين في المديريات الفرعية في الخامس يوليو/ تموز الماضي.
وتأتي هذه الإقالات ضمن سلسلة من التغييرات التي مست كبار قادة في الجيش والدرك وجهاز الأمن العام، إذ كان الرئيس الجزائري قد أقال قائد جهاز الدرك، اللواء مناد نوبة، وقائد جهاز الأمن العام اللواء عبد الغني هامل، وجهاز الاستخبارات التابعة للشرطة نور الدين راشدي.
وتبعت هذه الإقالات سلسلة إقالات مست عددا من قيادات الصف الثاني في جهازي الشرطة والدرك، ربطتها بعض التحاليل بتداعيات قضية "كوكايين غايت"، التي تفجرت في 26 مايو/ أيار الماضي، عندما حاول بارون مخدرات إدخال 701 كيلوغرام من الكوكايين ضمن شحنة لحوم قادمة من البرازيل.