رضخ الرئيس الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، للشروط الإسرائيلية المتعلقة بالتزام رسمي بعدم عقد لقاءات مع ممثلي منظمات حقوقية إسرائيلية، وفي مقدمتها منظمة "يكسرون الصمت"، التي يوثق نشطاؤها انتهاكات جنود الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وممثلي المركز الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة (بتسيلم).
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الرئيس الألماني وافق، بعد تردد، بالالتزام بعدم لقاء ممثلي هذه المنظمات، خلال زيارته المقررة لإسرائيل.
وذكرت صحيفة "هآرتس"، في هذا السياق، أن شتاينماير، الذي سيصل إسرائيل مساء السبت، كان رفض بداية توجيهاً من ديوان نتنياهو بالالتزام بعدم لقاء ممثلي منظمة "يكسرون الصمت"، حيث خشي ديوان نتنياهو من تكرار ما حدث خلال زيارة وزير الخارجية الألماني، زيغمار غابرييل، الأسبوع الماضي، حيث رفض الأخير شروط نتنياهو، والتقى ممثلي جمعيتي "يكسرون الصمت" و"بتسيلم"، مما دفع نتنياهو إلى إلغاء لقائه الذي كان مقرراً مع الوزير الألماني، وهو ما أثار أزمة دبلوماسية.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، بدورها، أن الرئيس الألماني أوضح مع ذلك أنه سيلتقي بممثلي جمعيات إسرائيلية أخرى.
اقــرأ أيضاً
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الرئيس الألماني وافق، بعد تردد، بالالتزام بعدم لقاء ممثلي هذه المنظمات، خلال زيارته المقررة لإسرائيل.
وذكرت صحيفة "هآرتس"، في هذا السياق، أن شتاينماير، الذي سيصل إسرائيل مساء السبت، كان رفض بداية توجيهاً من ديوان نتنياهو بالالتزام بعدم لقاء ممثلي منظمة "يكسرون الصمت"، حيث خشي ديوان نتنياهو من تكرار ما حدث خلال زيارة وزير الخارجية الألماني، زيغمار غابرييل، الأسبوع الماضي، حيث رفض الأخير شروط نتنياهو، والتقى ممثلي جمعيتي "يكسرون الصمت" و"بتسيلم"، مما دفع نتنياهو إلى إلغاء لقائه الذي كان مقرراً مع الوزير الألماني، وهو ما أثار أزمة دبلوماسية.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، بدورها، أن الرئيس الألماني أوضح مع ذلك أنه سيلتقي بممثلي جمعيات إسرائيلية أخرى.