الرئاسة الفلسطينية: المستوطنة الجديدة رسالة إسرائيلية لإحباط جهود ترامب

20 يونيو 2017
+ الخط -
اعتبر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، اليوم الثلاثاء، إعلان الحكومة الإسرائيلية بدء العمل ببناء مستوطنة جديدة على الأراضي الفلسطينية، "تصعيدًا خطيرًا، ومحاولة لإفشال مساعي الإدارة الأميركية، وإحباط جهود الرئيس الأميركي دونالد ترامب". مؤكدًا أن الاستيطان "جميعه غير شرعي".


وقال أبو ردينة، في تصريح صحافي، إن "هذا الإعلان يشكل رسالة تتزامن مع وصول مبعوثي الرئيس الأميركي إلى المنطقة، مفادها أن إسرائيل غير معنية بالجهود الأميركية، وهي جادة في إحباطها، كما فعلت مع الإدارات الأميركية السابقة".


وطالب المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية الإدارة الأميركية بالتدخل فورًا للحفاظ على المناخ الذي خلقه الرئيس ترامب خلال لقاءاته بالرئيس محمود عباس في واشنطن.



من جانبها، اعتبرت الحكومة الفلسطينية، على لسان الناطق باسمها طارق رشماوي، اليوم الثلاثاء، أن "قرار الاحتلال الإسرائيلي بناء مستوطنة جديدة هو بمثابة استهتار وتجاوز لكافة قرارات الشرعية الدولية، خاصة قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2334، والذي ينص على عدم شرعية إنشاء المستوطنات في الأراضي المحتلة منذ عام 1967 بما فيها القدس الشرقية".



ودانت الحكومة الفلسطينية، في بيان لها، قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بدء العمل في بناء مستوطنة جديدة على حساب الأراضي الفلسطينية، حيث تأتي تصريحات الحكومة الفلسطينية هذه بعد شروع الاحتلال بإقامة مستوطنة جديدة تحمل اسم "عميحاي" على أراضي محافظة نابلس شمال الضفة الغربية، والتي تعد المستوطنة البديلة لـ"عمونا"، لكنها ستحوي عددًا أكبر ممن تم إخلاؤهم.