أعلنت الرئاسة الجزائرية، اليوم الأحد، تعيين وزير الاتصال الأسبق والدبلوماسي السابق بلعيد محند أوسعيد، متحدثاً رسمياً باسم رئاسة الجمهورية.
وأشارت، في بيان، إلى أنّ الرئيس عبد المجيد تبون قرّر تعيين محند أوسعيد في منصب وزير مستشار للاتصال ومتحدث باسم الرئاسة.
وقبل يوم واحد من تعيينه، استقال أوسعيد، وهو مرشح رئاسي سابق في انتخابات عام 2009، من رئاسة حزبه "الحرية والعدالة"، الذي أسسه عام 2013، حيث شغل في تلك السنة منصب وزير للاتصال في حكومة عبد المالك سلال، حتى سبتمبر/أيلول 2013، وساند الحراك الشعبي، ورفض قرار ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية رئاسية خامسة، في الانتخابات التي كانت مقررة في إبريل/نيسان، وشارك في اجتماعات قوى التغيير والمعارضة.
ويُعدّ المتحدث الجديد باسم الرئاسة أوسعيد، المعروف أيضاُ باسم محمد السعيد، دبلوماسياً عمل متحدثا باسم وزارة الخارجية، وسفيراً للجزائر لدى البحرين بين 1986 و1989، وعمل قبلها وزيراً مستشاراً في سفارة الجزائر بالسعودية، وممثلاً للجزائر لدى منظمة المؤتمر الإسلامي، ومديراً للمركز الجزائري للإعلام والثقافة في بيروت، وسبق له أن تولى إدارة صحيفة "الشعب" الحكومية، ووكالة الأنباء الجزائرية.
وهذه هي المرة الأولى منذ ربع قرن، التي يتمّ فيها تعيين متحدث باسم الرئاسة الجزائرية، بعد تجربة وحيدة سابقة منتصف التسعينات في عهد الرئيس ليامين زروال، حيث كان ميهوب ميهوبي متحدثاً باسم الرئاسة حينها. ويُعدّ قرار تعيين متحدث باسم الرئاسة في الجزائر، وإعلانها، أمس السبت، فتح باب الاعتماد لكلّ المؤسسات الإعلامية العاملة في الجزائر، لتغطية الأنشطة الرئاسية، والالتزام بعقد الرئيس عبد المجيد تبون للقاءات صحافية دورية، مؤشراً على توجه جديد لدى الرئاسة للانفتاح على الإعلام، والقطيعة مع حالة الغموض التي كانت ترافق عمل الرئاسة في عهد بوتفليقة.
اقــرأ أيضاً
ويُحسب أوسعيد على التيار الإسلامي المعتدل، حيث كان قد أسس عام 1999، برفقة وزير الخارجية السابق أحمد طالب الإبراهيمي، حزباً اسلامياً باسم "الوفاء"، لكن السلطات رفضت اعتماده بحجة أنه يمثل واجهة جديدة لـ"الجبهة الإسلامية للإنقاذ" المحظورة.
وحظي تعيينه بانتقادات حادة، بسبب تقدمه في السنّ، إذ يبلغ من العمر 70 سنة، وهو ما عُدّ تعارضاً مع تعهدات الرئيس تبون بتولية الشباب في مناصب المسؤولية، وكذلك لكون أوسعيد جزءاً ممّا يسمى بأبناء النظام، ولإخفاقه في إدارة الإعلام والاتصال الحكومي حين شغل منصب وزير الاتصال عام 2013، وفشله في إدارة الأزمة الاتصالية بشأن حادثة الهجوم على منشأة الغاز "تيقنتورين" في يناير/كانون الثاني 2013.
وقبل يوم واحد من تعيينه، استقال أوسعيد، وهو مرشح رئاسي سابق في انتخابات عام 2009، من رئاسة حزبه "الحرية والعدالة"، الذي أسسه عام 2013، حيث شغل في تلك السنة منصب وزير للاتصال في حكومة عبد المالك سلال، حتى سبتمبر/أيلول 2013، وساند الحراك الشعبي، ورفض قرار ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية رئاسية خامسة، في الانتخابات التي كانت مقررة في إبريل/نيسان، وشارك في اجتماعات قوى التغيير والمعارضة.
وهذه هي المرة الأولى منذ ربع قرن، التي يتمّ فيها تعيين متحدث باسم الرئاسة الجزائرية، بعد تجربة وحيدة سابقة منتصف التسعينات في عهد الرئيس ليامين زروال، حيث كان ميهوب ميهوبي متحدثاً باسم الرئاسة حينها. ويُعدّ قرار تعيين متحدث باسم الرئاسة في الجزائر، وإعلانها، أمس السبت، فتح باب الاعتماد لكلّ المؤسسات الإعلامية العاملة في الجزائر، لتغطية الأنشطة الرئاسية، والالتزام بعقد الرئيس عبد المجيد تبون للقاءات صحافية دورية، مؤشراً على توجه جديد لدى الرئاسة للانفتاح على الإعلام، والقطيعة مع حالة الغموض التي كانت ترافق عمل الرئاسة في عهد بوتفليقة.
ويُحسب أوسعيد على التيار الإسلامي المعتدل، حيث كان قد أسس عام 1999، برفقة وزير الخارجية السابق أحمد طالب الإبراهيمي، حزباً اسلامياً باسم "الوفاء"، لكن السلطات رفضت اعتماده بحجة أنه يمثل واجهة جديدة لـ"الجبهة الإسلامية للإنقاذ" المحظورة.
وحظي تعيينه بانتقادات حادة، بسبب تقدمه في السنّ، إذ يبلغ من العمر 70 سنة، وهو ما عُدّ تعارضاً مع تعهدات الرئيس تبون بتولية الشباب في مناصب المسؤولية، وكذلك لكون أوسعيد جزءاً ممّا يسمى بأبناء النظام، ولإخفاقه في إدارة الإعلام والاتصال الحكومي حين شغل منصب وزير الاتصال عام 2013، وفشله في إدارة الأزمة الاتصالية بشأن حادثة الهجوم على منشأة الغاز "تيقنتورين" في يناير/كانون الثاني 2013.
وكتب محمد الجزائري ساخراً، في تغريدة على "تويتر"، "محند أوسعيد من خيرة الشباب الجزائري"، في حين علّق عبد الرحمن محامدية في تغريدة بالقول إنّ أوسعيد "محنك فصيح اللسان وله خبرة كبيرة في مجالي السياسة والإعلام".
Twitter Post
|
Twitter Post
|