قفز الذهب بأكثر من واحد في المائة، اليوم الأربعاء، إلى أعلى مستوى في نحو تسعة أعوام مدفوعا بضعف الدولار، فيما عززت توقعات بمزيد من إجراءات التحفيز لإنعاش الاقتصادات التي تضررت من جائحة كورونا جاذبية المعدن النفيس كملاذ للتحوط من التضخم.
وزاد الذهب في المعاملات الفورية 0.8 في المائة إلى 1856.13 دولارا للأوقية (الأونصة) بعدما سجل أعلى مستوياته منذ سبتمبر أيلول 2011 عند 1865.35 دولارا للأوقية في وقت سابق من الجلسة. وارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.7 في المائة إلى 1856.80 دولارا للأوقية.
وأبرم زعماء الاتحاد الأوروبي اتفاقا، أمس الثلاثاء، بشأن خطة للتعافي بقيمة 750 مليار يورو، فيما ناقش مسؤولون من البيت الأبيض وكبار الأعضاء الديمقراطيين في الكونغرس الأميركي جولة أخرى من إجراءات مساندة ستشمل تأمين بطالة ممتدا وتخصيص المزيد من الأموال للمدارس.
كما تلقى المعدن الأصفر الدعم من مؤشر الدولار الذي يقبع قرب أقل مستوى في أكثر من أربعة أشهر.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، واصلت الفضة صعودها وزادت بنسبة 4.7 في المائة إلى 22.33 دولارا للأوقية، وهو أعلى مستوى لها منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2013.
وتراجع البلاديوم 1.1 في المائة إلى 2133.32 دولارا للأوقية، ونزل البلاديوم 0.7 في المائة إلى 875.49 دولارا للأوقية.
(رويترز)