عمدت السلطات الأمنية والعسكرية في محافظة الديوانية في العراق إلى منع صحافيين ومراسلين ميدانيين من دخول المدينة التي تشهد احتجاجات شعبية ضد الفساد المالي والإداري وسوء الخدمات. ومنعت حكومة الديوانية، الجمعة، كادر النقل الخارجي لقناة "البغدادية" من دخول المحافظة، لنقل وقائع التظاهرات التي تشهدها المدينة، منذ ثلاثة أشهر تقريباً، واحتجزتهم قوة أمنية لعدة ساعات في نقطة تفتيش (درع الجنوب)، التي تبعد 65 كم شمال مركز الديوانية.
وأبدى مرصد الحريات الصحفية (JFO)، قلقه البالغ من عودة التوجهات الأمنية والعسكرية وسياسة التضييق على المؤسسات الإعلامية والقنوات الفضائية من خلال عرقلة ومنع الفرق الإعلامية من أداء مهامهم. وقال عماد الخزاعي مراسل قناة "البغدادية" في الديوانية، إن "قائد شرطة المحافظة أبلغنا بأنه تسلم كتاباً رسمياً من رئيس اللجنة الأمنية العليا محافظ الديوانية، سامي الحسناوي، يقضي بعدم السماح لجميع وسائل الإعلام ومن بينها كادر البغدادية من دخول المحافظة، للتغطية المباشرة للتظاهرات التي تشهدها المحافظة، الا باستحصال موافقات مسبقة".
ونبه الخزاعي، إلى أن "قرار منع وسائل الإعلام تزامن مع ما تعرض له عدد من الناشطين منذ يومين، عندما قامت مجموعة بكتابة عبارة (مطلوب)، على واجهات منازلهم وسياراتهم وهددتهم بالقتل ما لم يتوقفوا عن الاستمرار بالاحتجاجات".
وبحسب مرصد الحريات الصحافية، شهدت العاصمة بغداد والمدن العراقية الأخرى، اعتداءات منظمة ضد مراسلين على مدى الأشهر الماضية، أثناء تغطية التظاهرات والاحتجاجات الشعبية، أمام أنظار السلطات الأمنية والقوات العسكرية، دون أن تتخذ هذه القوات أي إجراءات احترازية لحماية المراسلين الميدانين والفرق الإعلامية.
كما حذر المرصد من إعادة السياسات الحكومية السابقة بحق الصحافيين والفرق الإعلامية التي كانت تمنع باستمرار تغطية الأحداث في جميع مدن العراق وفرض الرقابة على تنقلها بين المدن والمحافظات، وطالب محافظ الديوانية ومجلس المحافظة، والأجهزة الأمنية وباقي المؤسسات الحكومية في المحافظة إلى احترام وسائل الإعلام، باعتبارها سلطة رقابية مستقلة وشريكة في بناء أسس الديمقراطية الناشئة في البلاد.
وبحسب "اللجنة الدوليّة للحريات الصحافية CPJ"، فإنّه للمرة الأولى منذ بدأت اللجنة بإصدار مؤشر "الإفلات من العقاب" الخاصّ برصد عمليّات استهداف الصحافيين في مختلف البلدان عام 2008، لم يحتل العراق المرتبة الأسوأ هذا العام. لكنّ العراق كان بين الدول الأربع عشرة الأسوأ في هذا المجال، إلى جانب سورية.
وكان مرصد الحريات الصحافية بالعراق بالتعاون مع منظمة "مراسلون بلا حدود" RSF، قد أعلن عن تسجيل 48 حالة اختطاف في صفوف الإعلاميين والصحافيين في مدينة الموصل، منذ سيطرة تنظيم "داعش" على المدينة في يونيو/ حزيران من العام الماضي، مشيراً الى أن مدينة الموصل تحوّلت إلى "ثقبة سوداء على الصعيد الإعلامي" منذ ذلك الحين.
اقرأ أيضاً: سورية والعراق والصومال أكثر الدول قتلاً للصحافيين
وأبدى مرصد الحريات الصحفية (JFO)، قلقه البالغ من عودة التوجهات الأمنية والعسكرية وسياسة التضييق على المؤسسات الإعلامية والقنوات الفضائية من خلال عرقلة ومنع الفرق الإعلامية من أداء مهامهم. وقال عماد الخزاعي مراسل قناة "البغدادية" في الديوانية، إن "قائد شرطة المحافظة أبلغنا بأنه تسلم كتاباً رسمياً من رئيس اللجنة الأمنية العليا محافظ الديوانية، سامي الحسناوي، يقضي بعدم السماح لجميع وسائل الإعلام ومن بينها كادر البغدادية من دخول المحافظة، للتغطية المباشرة للتظاهرات التي تشهدها المحافظة، الا باستحصال موافقات مسبقة".
ونبه الخزاعي، إلى أن "قرار منع وسائل الإعلام تزامن مع ما تعرض له عدد من الناشطين منذ يومين، عندما قامت مجموعة بكتابة عبارة (مطلوب)، على واجهات منازلهم وسياراتهم وهددتهم بالقتل ما لم يتوقفوا عن الاستمرار بالاحتجاجات".
وبحسب مرصد الحريات الصحافية، شهدت العاصمة بغداد والمدن العراقية الأخرى، اعتداءات منظمة ضد مراسلين على مدى الأشهر الماضية، أثناء تغطية التظاهرات والاحتجاجات الشعبية، أمام أنظار السلطات الأمنية والقوات العسكرية، دون أن تتخذ هذه القوات أي إجراءات احترازية لحماية المراسلين الميدانين والفرق الإعلامية.
كما حذر المرصد من إعادة السياسات الحكومية السابقة بحق الصحافيين والفرق الإعلامية التي كانت تمنع باستمرار تغطية الأحداث في جميع مدن العراق وفرض الرقابة على تنقلها بين المدن والمحافظات، وطالب محافظ الديوانية ومجلس المحافظة، والأجهزة الأمنية وباقي المؤسسات الحكومية في المحافظة إلى احترام وسائل الإعلام، باعتبارها سلطة رقابية مستقلة وشريكة في بناء أسس الديمقراطية الناشئة في البلاد.
وبحسب "اللجنة الدوليّة للحريات الصحافية CPJ"، فإنّه للمرة الأولى منذ بدأت اللجنة بإصدار مؤشر "الإفلات من العقاب" الخاصّ برصد عمليّات استهداف الصحافيين في مختلف البلدان عام 2008، لم يحتل العراق المرتبة الأسوأ هذا العام. لكنّ العراق كان بين الدول الأربع عشرة الأسوأ في هذا المجال، إلى جانب سورية.
وكان مرصد الحريات الصحافية بالعراق بالتعاون مع منظمة "مراسلون بلا حدود" RSF، قد أعلن عن تسجيل 48 حالة اختطاف في صفوف الإعلاميين والصحافيين في مدينة الموصل، منذ سيطرة تنظيم "داعش" على المدينة في يونيو/ حزيران من العام الماضي، مشيراً الى أن مدينة الموصل تحوّلت إلى "ثقبة سوداء على الصعيد الإعلامي" منذ ذلك الحين.
اقرأ أيضاً: سورية والعراق والصومال أكثر الدول قتلاً للصحافيين