الدولار يفقد بريقه بعد تلميحات مجلس الاحتياط الفدرالي

تراجع الدولار الأميركي إلى أدنى مستوياته، في نحو أسبوعين، أمام سلة من العملات الرئيسية، اليوم الخميس، عقب تلميح مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) بأن أسعار الفائدة ستظل منخفضة لفترة.
وارتفع الدولار النيوزيلندي إلى مستوى قياسي أمام سلة عملات، بعد موقف مجلس الاحتياط، الذي مال إلى مواصلة سياسة التيسير الكمي. وتعني سياسة التيسير الكمي ضخ مزيد من المعروض النقدي في الاسواق عبر شراء السندات.
وبدد مؤشر الدولار جميع مكاسبه، التي حققها قبل اجتماع البنك المركزي، متراجعا 0.3 في المائة إلى 80.378 وهبط إلى 80.353 وهو أقل مستوى له منذ التاسع من يونيو/حزيران.
واستقرت العملة الأميركية تقريباً أمام الين عند 101.91 ين، انخفاضاً من أعلى مستوى لها في أسبوع 102.38 ين، الذي سجلته، أمس الأربعاء، قبل إعلان مجلس الاحتياط الاميركي.

وسجل اليورو انخفاضا طفيفا أمام الدولار ليصل إلى 1.3589 دولار بعد أن بلغ 1.3600 يوم الأربعاء.
وأبلت العملات المرتبطة بتجارة السلع الأولية بلاءً حسنا أمام الدولار، إذ ارتفعت عملة نيوزيلندا واحداً في المائة لتقترب من أعلى مستوياتها في ستة أسابيع، 0.8736 دولار أميركي. وفي أحدث التعاملات، انخفض الدولار النيوزيلندي 0.2 في المائة إلى 0.8713 دولار أميركي. واستقر الدولار الأسترالي عند 0.9404 دولار  بعد أن صعد 0.7 في المائة يوم الأربعاء.