تحولت العاصمة القطرية الدوحة إلى مدينة "أون لاين"، نتيجة الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها معظم الوزارات والجهات العامة والخاصة، للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، إذ حولت مسار المعاملات المباشرة إلى المنصات الإلكترونية.
وسجلت وزارة الصحة العامة في قطر، أمس الاثنين، 38 إصابة مؤكدة جديدة، ليرتفع إجمالي عدد المصابين إلى 439 مصاباً، وتعافي أربعة مصابين.
وأعلنت وزارة التعليم والتعليم العالي، اكتمال كافة الاستعدادات لبدء عملية التعليم عن بعد، اعتباراً من يوم الأحد المقبل، وأكد وكيل الوزارة إبراهيم النعيمي على جاهزية البرامج والفيديوهات والمعلمين والأفلام وقنوات "يوتيوب" لجميع المراحل، فضلاً عن التعاون مع شركات الاتصالات لهذا الغرض لتسهيل الحصول على الإنترنت وتعزيز الأجهزة الإلكترونية.
وأوضح أنه لن تعقد بالنسبة للصفوف من الأول وحتى الحادي عشر اختبارات في نهاية العام الدراسي، وإنما سيتم بدلاً عن ذلك تقييمهم بشكل مستمر يومياً وأسبوعياً.
اقــرأ أيضاً
وأعلنت شركة اتصالات قطر "أوريدو" عن تعزيز سرعات باقات الإنترنت للمدارس والجامعات من دون أي تكلفة إضافية، وحتى نهاية الفصل الدراسي الحالي، وسيحصل جميع عملاء الشركة من الجهات الأكاديمية والتعليمية على سرعات إضافية مجاناً حتى شهر يونيو/حزيران المقبل. وعليه، سيتمكن الكادر التدريسي والباحثون والطلبة من مواصلة عملية التعليم عن بُعد من دون انقطاع وبسرعة عالية.
وأعلنت شركة "فاحص" إعفاء المركبات من الفحص الفني، ودفع الرسوم المطلوبة عبر تطبيق إلكتروني، كما أطلقت مجمعات تجارية تطبيقات إلكترونية من خلال الهاتف المحمول، تتيح للمستهلك طلب المواد التي يرغب شراءها ويجري توصيلها إلى المنزل أو المكان المطلوب مجاناً، وأحيانا برسوم رمزية، وخصصت بعض المتاجر الصغيرة المنتشرة في الأحياء، "السوبر ماركت"، أرقاما على تطبيق "واتساب" لتلبية طلبات المستهلكين وتوصيلها إليهم مجاناً.