دخل، عصر الجمعة، عدد من سيارات الإسعاف التابعة لـ"الهلال الأحمر العربي السوري" إلى بلدة ببيلا في جنوب العاصمة السورية دمشق، لإجلاء الدفعة الأولى من الحالات الحرجة للجرحى الموجودين في المنطقة.
ورافقت وفد من الهلال الأحمر مجموعة من السيارات دخلت البلدة لإجلاء خمسة عشر جريحاً كانوا قد أصيبوا خلال سنوات الحصار الماضية.
وستتلو هذه الدفعة دفعات أخرى، وذلك وفقاً لاتفاق وقع في وقت سابق بين اللجنة العسكرية الممثلة لبلدات (يلدا - ببيلا - بيت سحم)، وبين الجانب الروسي الذي يشرف على مفاوضات جنوب دمشق.
ومن المقرر أن تغادر قافلة الهلال الأحمر ببيلا فور جهوزها، إذ ستتوجه إلى مدينة جرابلس في ريف حلب الشمالي.
وكانت قوات النظام السوري قد أعادت، ظهر الجمعة، فتح معبر سيدي مقداد الذي يفصل المناطق المحاصرة عن مناطق النظام، وسمحت بدخول بعض المواد التموينية إلى المنطقة بعد إغلاق استمر لأيام.