وأشارت وزارة الدفاع إلى أنّ "الاتفاق الروسي الأميركي ينص على سحب السلاح من النظام والمعارضة بشكل متواز". ووصلت المساعدات الإنسانية إلى الأحياء الغربية التابعة للنظام السوري، في حين لم يصل أي منها إلى الأحياء الشرقية المحاصرة.
وفي وقت سابق، أعلن المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا، أن "النظام السوري يعرقل توصيل المساعدات التي كان من المفترض نقلها بسلاسة بموجب اتفاق أميركي روسي"، مضيفاً أنّ "لدينا مشكلة وهي عدم إصدار خطابات تسهيل من الحكومة، أي أننا لم نتلق التصريح النهائي للأمم المتحدة بالوصول بالفعل إلى هذه المناطق التي تحتاج المساعدة".
ومن المتوقع دخول عشرين شاحنة تحمل مساعدات إنسانية، إلى أحياء حلب الشرقية الخاضعة لسيطرة المعارضة في مدينة حلب، عبر طريق الكاستيلو، غداً الجمعة، وفقاً لمصادر في المعارضة.
وأعلنت الأمم المتحدة، أمس الأربعاء، أنّ "الشاحنات عبرت الحدود التركية واستقرت في سورية، إلا أنها تنتظر موافقة النظام السوري على دخولها إلى أحياء المعارضة".