وشهدت الشوارع والميادين انتشاراً أمنياً مكثفاً وحملات اعتقالات واسعة.
وانتشرت قوات من الأمن المركزي، ومدرعات من الجيش والشرطة، في منطقة وسط القاهرة، حيث يقع مقر نقابة الصحافيين، ومقر مجلس النواب، وميدان التحرير، حيث من المتوقع أن تخرج تظاهرات في تلك المناطق حسب دعوة القوى السياسية.
وخرجت مظاهرة بعد صلاة الجمعة من مسجد الفتح بميدان رمسيس، فرقتها قوات أمن في زي مدني، وتم اعتقال 3 أشخاص.
وفي الجيزة حاولت أيضاً مجموعة من المواطنين الخروج في تظاهرة من مسجد مصطفى محمود بمنطقة المهندسين، بعد صلاة الجمعة، يقودها المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، حمدين صباحي، ولكن قوات الأمن قامت بغلْق المسجد على المتواجدين داخله، حتى تفرقوا في هدوء.
وفي منطقة فيصل بالجيزة، أيضاً، خرجت مظاهرات محدودة في الشوارع الداخلية، هتفت ضد الرئيس عبد الفتاح السيسي، كما نادت بـ"مصرية تيران وصنافير".
وفي الإسكندرية، خرجت بعد صلاة الجمعة مظاهرة محدودة، مؤيدة للجيش والشرطة والحكومة، من مسجد القائد إبراهيم في محطة الرمل.
وكان العشرات من النشطاء قد تظاهروا شرق الإسكندرية، عقب صلاة العشاء أول من أمس، احتجاجًا على إقرار البرلمان لاتفاقية ترسيم الحدود مع المملكة السعودية.
وانتشرت دبابات ومدرعات الجيش في ميادين مثل الحصري بالشيخ زايد، والنافورة بمنطقة المقطم، بالإضافة إلى عدد من الطرق الرابطة بين المحافظات وعدد من أكمنة الشرطة الثابتة.
وتأتي تلك الخطوة في أعقاب دعوات عدد من القوى السياسية وحملة الدفاع عن الأرض للتظاهر، اليوم الجمعة، رفضا للتنازل عن الجزيرتين.
كما دعا المكتب العام لـ"الإخوان المسلمين" في مصر أعضاء الجماعة، والشعب المصري، للدفاع عن أرضه بالتظاهر اليوم، فيما أعلنت هيئة مترو الأنفاق إغلاق محطة مترو السادات أمام المواطنين اليوم بناء على تعليمات أمنية.