الداخلية تتعاقد على 50 ألف سلاح والسيسي يدعوالمصريين للتقشف

09 مارس 2014
أرشيفية
+ الخط -

أعلنت وزارة الداخلية المصرية عن التعاقد على شراء 50 ألف سلاح جديد ومتنوع من خارج البلاد، بهدف تسليح جميع أفراد الشرطة لمواجهة التظاهرات المعارضة للسلطة الحالية.

كما أعلن وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، عن إقرار زيادة الميزانية المخصصة لعلاج أفراد وأمناء الشرطة إلى 30 مليون جنيه سنويًا.

يأتي هذا في الوقت الذي يدعو فيه أفراد في الحكومة - وفي مقدمتهم وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي - المواطنين إلى اتخاذ إجراءات تقشفية لمواجهة الأزمة الاقتصادية الطاحنة التي تمر بها البلاد.

وطالب الوزير إبراهيم - خلال لقائه أفراد وأمناء وضباط الشرطة في مقر مديرية أمن المنوفية - ضباط وأفراد الشرطة بضرورة بذل أقصى جهد لمواجهة من أسماهم "العناصر الإرهابية"، في إشارة إلى مناهضي الانقلاب ومؤيدي الرئيس المعزول من قبل الجيش محمد مرسي.

وشدد الوزير على "التصدي للإرهاب وأعمال التخريب والعنف بكل قوة"، والذي سيتزايد في الشارع المصري مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية، بحسب قوله .
وأضاف في لقاء عقده، مساء السبت، مع ممثلي ضباط وأمناء الشرطة بمديرية أمن المنوفية لبحث مطالبهم، وأذاعته قناة «إم بي سي مصر»، أن الداخلية بكل مستوياتها مستهدفة وأن جماعة الإخوان تريد كسر جهاز الشرطة و«كسر شوكته» كما حدث في 28 يناير 2011، بهدف تغييب التواجد الأمني، وإعادة التمكن من الدولة وحكمها بالسلاح والعمليات الإرهابية التي تتم على الأرض.

 وطالب «إبراهيم» بزيادة ساعات العمل وتشديد الحراسة على المنشآت الحيوية.