الداخلية الفرنسية تستنكر الاعتداء على مسجد ستراسبورغ

10 نوفمبر 2014
تعهّدت الوزارة باعتقال الفاعلين ومعاقبتهم (فرانس برس)
+ الخط -

 

 

أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية عن تعرّض الجامع الكبير في مدينة ستراسبورغ، شرق فرنسا، لمحاولة إحراق ذات طابع إجرامي، ليل السبت ـ الأحد، معتبرة الحادث مساساً بـ"حرية الممارسة الدينية".

وأشارت الوزارة، في بيان، إلى أنه "بفضل التدخل السريع والفعال لرجال الاطفاء، لم تنتج عن هذا الحريق أي أضرار بالغة"، وقد "بدأ جهاز الأمن التابع لدائرة دي با ران بالتحقيق في الحادث لتحديد هوية مرتكبي هذا العمل الشنيع وتسليمهم إلى العدالة".

ولفتت وزارة الداخلية، في بيانها، إلى أنه "وفي هذا الظرف الحزين وبسبب هذا الحادث المؤسف، يوجه وزير الداخلية، برنار كازانوف، رسالة تضامن وتعاطف الى عميد المسجد الكبير في ستراسبورغ وأتباعه، ويشاطرهم حزنهم وغضبهم ضد هذا الهجوم على مكان عبادتهم". وجدد كازانوف كذلك "التزامه بحماية أماكن العبادة لجميع الأديان ضد محاولات الاعتداء التي يمكن أن تستهدفها، ومحاربة كل أشكال الكراهية والتعصب".

وأوضحت الوزارة أنه "في اليوم نفسه وفي الدائرة الرابعة عشر في باريس، تم كشف سلسلة تجاوزات وهي كتابات ذات طابع نازي. وبدأت قوى الأمن بالبحث عن الفاعلين".

واعتبرت الداخلية أن "هذه الأفعال، إضافة إلى ما تمثّل من خطر على السلامة العامة، فهي تمسّ حرية الممارسة الدينية، كما تمسّ بالميثاق الجمهوري، وسيتم البحث عن الفاعلين واعتقالهم ومعاقبتهم".

المساهمون